حصل" اليوم السابع" علي تقرير لجنة التحري الوبائي بمديرية الصحة بالفيوم المشكلة بقيادة الدكتور موسي سليمان مدير عام الطب البيطري بالمحافظة، حول وفاة مواطن متأثرا باصابته بمرض انفلوانزا الطيورH5N1 بعزبة التوفيقية التابعة لقرية نقاليفة مركز سنورس يوم الإثنين الموافق 20/2/2017.
وأكد التقرير أنه بناء علي البلاغ الوارد من الإدارة الصحية بوجود إصابة حالة بشري لمرض إنفلوانزا الطيور للمواطن "أشرف عبد القادر محمد محمود " وبناء علي تكليف من الدكتور موسي سليمان مدير المديرية بالفيوم والدكتور حسني طلب " مدير الادارة البيطرية بسنورس توجهت لجنة يوم 20/2/2017 لمكان المصاب وهذه اللجنة مكونة من الدكتورة أميمة علي خليفة مدير إدارة الدواجن بالمديرية والدكتورة هدي سعد توفيق مسؤل الابيدميولوجي بالمديرية والدكتورة داليا صلاح قرني مسؤل الابيدميولوجي بالإدارة والدكتور شعبان بطران طبيب الدواجن بالإدارة.
ولفت تقرير اللبجنة الي أنه تم لقاء زوجة المريض وشقيقه وكان المصاب محتجزا في مستشفي الحميات بالفيوم، وأفادوا أن اسمه أشرف عبد القادر محمد محمود 48 سنة ليس له مهنة ثابتة.
وجاء بالتقرير أن المريض محتحجز في مستشفي الحميات بالفيوم بعد ظهور أعراض كحة وسخونة، وأفادوا أنه مصاب بالتهاب علي الرئة اليسرى بناء علي نتيجة الأشعة .
وأوضح التقرير أنه تم دخول المريض المستشفي وحجزه يوم 15/2/2017 ، وأفاد شقيقه أن المصاب مريض بحساسية صدر منذ 8 شهور وأنه منذ 3 شهور كان يعمل في مزرعة خضار ببلبيس الشرقية وهذه المزرعة مجاور لها مزارع دواجن ، ولفت التقرير أن المصاب لم يسبق له العمل في مزارع دواجن من قبل.
وعن منزل المريض المتوفي أكدت اللجنة أن المنزل يقع في منطقة سيئة جدا وقريب منه ترعة وبها قمامات وبجواره أراضي زراعية وكارة عجول ولكنها فارغة والمنزل سيئ للغاية وهو عبارة عن طابق واحد وفيه أماكن معرشة ويوجد به عدد 2 عشة طيور غير صالحة للتربية السليمة الصحية وفي نفس نطاق المعيشة وكان بها عدد "1 " دجاجة وبط ويوجد أيضا مكان لتربية المواشي (حظيرة مواشي) في نفس المكان ,الغرض من التربية هو الإستهلاك المنزلي ومصدر الشراء مزرعة ملك محمد ر ض ومكان التربية عشة بالمنزلومصدر المياه عمومي والتغذية عبارة عن علف جاهز.
وأشارت اللجنة الي أنه بمقابلة زوجة المريض والتحدث معها تم معرفة إنها قامت بشراء 10 بط مولار منذ 20يوم تقريبا من مزرعة محمد رضا وهذه المزرعة في النطاق المحيط بالمنزل ( تبعد حوالي 70 متر ) عن المنزل وكان عندها عدد " 4 " دجاجات وقد قامت زوجة المريض بخلط البط المشتراه حديثا علي الدجاجالموجود بالمنزل ونتيجة ذلك ظهرت أعراض عصبية علي البط وزرقان وورم في الوجه علي الدجاج وبدأ النفوق لعدد " 3 "دجاجات وعدد "4 بط بعد دخول البط المشتراه بعشرة أيام ووقت المعاينة كان لايوجد غير دجاجة واحدة وعدد 6 بطات.
وكان عدد النافق 3 دجاج و4 بط ، وقالت إنها تخلصت من النافق عن طريق إلقائه في القمامة مع ملاحظة أن المنطقة المحيطة بالمنزل مليئة بالقمامة، ولم يتم تحصين الطيور من قبل ضد مرض انفلونزا الطيور .
وقامت اللجنة بإعدام الطيور الباقية في المنزل والتخلص منها بطريقة صحية آمنة .
وبعد معاينة منزل المريض تم استكمال التحري الوبائي ومناظرة الطيور لدي الأهالي بجوار المنزل المصاب فوجد انه يوجد منازل ليس بها طيور وأخري بها طيور ووجد ايضا انه يوجد عدد 2 منزل ملاصقة للمنزل المصاب وهذين المنزلين ليس بهم أي سكان ولا طيور أحدهما ملك المواطن أحمد عبد القادر مخيم.
كما قامت اللجنة بزيارة المزرعة المذكورة التي قد تم شراء البط منها وهي ملك "محمد ر ض" وهذا المالك لديه عدد 2 مزرعة وكل منها في جهة وصاحب المزرعة لم يكن موجودومزرعة منهم قريبة جدا للمنزل وأفاد الأهالي انه لايوجد بها طيور منذ 3 أشهر والمزرعة الأخري التي إشترت منها زوجة المصاب البط كانت مغلقة، و قامت اللجنة بدخول المزرعة وكان لايوجد بها أي طيور ولكن آثار سبلة وبها عصفور نافق تم أخذ عينات سبلة من هذه المزرعة وبسؤال الجيران قالوا ان المزرعة كانت تعمل منذ 15 يوم وكانت تربي بط .والمزرعتين لهم عامل واحد يشرف عليهم.
وفي توصيف عام للقرية ذكر التقرير أن القرية صغيرة والتربية فيها متوسطة وبها ترع و مصارف لعدم وجود صرف صحي والقمامة موجودة في كل مكان وكان يوجد مصرف تشرب منه الطيور البرية مثل أبوقردان ويشرب معه البط.
وذكر التقرير أنه في يوم الثلاثاء الموافق 21/2/2017 حضرت الدكتورة زينب حمدي من إدارة الدواجن بالهيئة العامة للخدمات البيطرية وبناء علي تكليف من موسي سليمان مدير المديرية تشكلت لجنة لإستكمال التحري الوبائي للحالة مع وكانت اللجنة مكونة من الدكتورة زينب حمدي من إدارة الدواجن بالهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتورةهدي سعـد مسئول الإبيديميولوجي بالمديرية وسوزانا أشرف طبيبة كاهو و شعبان بطرانطبيب الدواجن بالإدارة.
وتوجهت اللجنة للمصاب في مستشفي الصدر بالفيوم وتم مقابلة الدكتور أحمد السيد المشرف علي الحالة الذي أفاد ان المريض كان يعاني من كحة وإرتفاع في درجة الحرارة وتم إعطاؤه تاميفلو وعمل أشعة علي صدره الذي كانت نتيجتها التهاب بالجانب الشمال للصدر ثم أفاد أن ثاني أشعة ظهر الإلتهاب في الجانب الآخر للرئة ولكن يقول أن الحالة مستقرة .
ثم توجهت اللجنة مع الطبيب المعالج لحجرة المريض وتم مقابلته والتحدث معه فشكي أنه لم يتمكن من النوم من كثرة الكحة ولاحظت اللجنة صعوبة المريض في التنفس وعدم قدرته علي الكلام .
وبعدها توجهت اللجنة إلي قرية التوفيقية حيث سكن المصاب وتم الذهاب إلي المنزل مرة أخري ولم نجد زوجه المصاب لأنها كانت في مستشفي الحميات مع بنتها التي تبلغ 6 سنوات لأنها كانت تعاني من إرتفاع في درجة الحرارة كما أفادت سيدة بالمنزل ورأت اللجنة أنه تم تطهير المكان بالكلور .
وذكرت اللجنة أن شخصا لم يدلي بإسمه أفاد انه هو والمصاب كانا يعملان معا حتي أوائل شهر فبراير في مزرعة لجميع الزيتوم بطريق الاسماعيلية وهي ملك "محمد ص" وبجوار مزرعة الزيتون كانت توجد مزرعة للدواجن وكانوا دائما ما يشمون رائحة حرق الطيور من المزرعة وان المصاب اشتكي أثناء تواجده في الاسماعيلية من الكحة وعقب ذلك عاد الي قريته كما أنهم كانوا قبل عملهم هذا يقومون بجمع الزيتون من مزرعة بالشرقية وكان بجوارها ايضا مزرعة دواجن ويتم فيها حرق الطيور كما أفاد ان المزرعة الموجودة بقرية التوفيقية ملك محمد ر ض كان يقوم صاحب المزرعة بشراء البط من تاجر يأتي من البحيرة وباع الطيور لمعظم أهالي القرية مؤكدين ان كل البط نفق
وأكدت اللجنة في تقريرها أنها توجهت بعد ذلك لمنزل محمد ر ض صاحب المزرعة ولكن لم تتمكن من مقابلتة.
وذكرت اللجنة عوامل الخطورة المحتمله أنها ربما جاءت الإصابة من مزرعة الطيور التي كانت في الأسماعيلية بجوار عمله أو من البط الذي تم شراءه من مزرعة محمد ر ض والذي ظهر عليه اعراض المرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة