قال اثنان من رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية: إن الاختلاف بين التدخل الروسى فى الانتخابات العام الماضى، وبين الأعوام السابقة، هو أنها كانت تتدخل بشكل "علنى ومزعج" لإضعاف الثقة فى الديمقراطية الأمريكية وتخويف المواطنين، خلال جلسة استماع بالكونجرس – اليوم الاثنين - نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى ورئيس وكالة الأمن القومى، مايك روجرز أن الروس نجحوا فى خلق فوضى و"أنهم لم يعنيهم أننا كنا نعلم بالتدخل”. وتابع كومى وروجرز، خلال الجلسة، أنهما لم يريا من قبل تدفق للمعلومات بذلك الشكل الموسع الذى حدث خلال الانتخابات الرئاسية ٢٠١٦، مشيرين إلى أنهما يتوقعان أن يكرر الروس ذلك التدخل مرة أخرى خلال الانتخابات القادمة.
كما أشار كومى وروجرز إلى أنهما رأيا تدخلا روسيا فى الانتخابات بأوروبا من خلال انتشار الأخبار المزيفة بشكل واسع والإضرار بأشخاص بعينها.
ويستمع مجلس النواب الأمريكى إلى شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الامن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى، وصلة حملة ترامب الانتخابية بالروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة