مجموعة كبيرة من الأسماء، مازال يتم ترديدها ماسبيرو، لتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، والتى ستحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، سواء لرئاسة الهيئة أو الأعضاء.
وينتظر العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون الإعلان بشكل رسمى عن تلك الأسماء، حيث تتباين الآراء حول الأسماء المرشحة لرئاسة الهيئة وأعضاءها، فعدد كبير من العاملين يطالب بالإبقاء على إبراهيم عراقى القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كرئيس للهيئة، فى حين يطالب آخرون بأسماء أخرى مثل طارق المهدى وأسامة الشيخ، وغيرها من الأسماء التى شغلت من قبل مناصب مهمة فى الاتحاد.
اسم اللواء أحمد أنيس، بدأ يتردد بشكل قوى كرئيس للهيئة الوطنية للإعلام، حيث يشغل أنيس حاليا منصب رئيس شركة "نايل سات"، فى حين يتردد أسماء مجدى لاشين وحسين زين رئيسا قطاعى التليفزيون والمتخصصة كأعضاء للهيئة مع مجموعة أخرى من الأسماء.
مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون المصرى، قال لليوم السابع إنه لا يعلم أى شىء عن تلك الترشيحات، ولم يتحدث معه أى شخص بشأن ترشيحه كعضو بالهيئة، مشيرا إلى أنه سيقوم بخدمة التليفزيون مهما كان المنصب الذى يشغله أو سيتولاه.
حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة قال إنه لم يبلغ بأى شىء، وأن الحديث عن اختياره فى تلك الهيئة، يثار منذ شهور طويلة، مضيفا أنه يسمع أيضا العديد من الأسماء، ولكنه لم يتواصل معه أى شخص فى هذا الشأن.
من جانبه قال أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى إن البعض يقوم بطرح أسماء ليست صحيحة من أجل "حرقها"، ولذلك نحن فى انتظار الإعلان الرسمى عن أسماء رؤساء تلك الهيئات وأعضائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة