طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مجددا الاثنين تركيا، بالتوقف عن المقارنة بين حظر مشاركة مسئولين أتراك فى تجمعات انتخابية فى ألمانيا وبين الأساليب النازية، وقالت إن حكومتها تحتفظ بالحق فى منع أى مشاركات مستقبلية ما لم تلتزم أنقرة بالقانون الألمانى.
وتزداد مشاعر خيبة الأمل لدى برلين إزاء اتهام الرئيس التركى طيب إردوغان لها مرارا بتطبيق "أساليب نازية" بمنعها تجمعات انتخابية تهدف لحشد دعم الأتراك فى ألمانيا لاستفتاء يعزز سلطات الرئاسة.
وقالت ميركل للصحفيين خلال معرض سيبت للتكنولوجيا فى هانوفر "طلبى أن توقف تركيا المقارنات بالنازية لا يزال قائما.. دون أى تحفظات."
وأضافت قائلة "لاحظنا للأسف أن تلك المقارنات لم تتوقف، وتدهورت علاقات تركيا مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى فى الأسابيع القليلة الماضية مع تزايد التوتر بشأن استفتاء أبريل نيسان والمخاوف من نزعة استبدادية على نحو متزايد من جانب أنقرة.
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركى اليوم الاثنين إن بلاده تستخدم تعبيرات مجازية بشأن "الفاشية" لأنها قلقة من أن تنسى الدول الأوروبية تاريخها وتسقط فى فخ النازية مرة أخرى.
وقالت ميركل إن وزارة الخارجية الألمانية أخطرت أنقرة "بشكل لا لبس فيه" من خلال اتصالات دبلوماسية واتصالات أخرى فى الأيام القليلة الماضية بأنه يمكن للسياسيين الأتراك الحديث فى ألمانيا إذا التزموا بقانون البلاد الذى يحظر بوضوح الانتقاص الكيدى من قدر الحكومة الألمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة