قال مسئول تركى اليوم الثلاثاء، إن بلاده قررت عدم تنظيم أى فعاليات تندرج ضمن الدعاية الانتخابية فى الأراضى الهولندية، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية التى وقعت بين البلدين بعد محاولة وزراء أتراك تنظيم مؤتمرات جماهيرية لدعوة الجالية التركية بهولندا للتصويت لصالح تعديلات دستورية توسع من صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة (زمان) التركية- على موقعها الإلكترونى- عن مسئول الدعاية الانتخابية لحزب (العدالة والتنمية) فى هولندا مصطفى أسلان قوله أن الوزراء الأتراك لن يتوجهوا إلى الأراضى الهولندية لتنظيم الدعايات الانتخابية، بسبب ترحيل السلطات الهولندية لوزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان كايا من أراضيها.
ورفضت السلطات الهولندية- مؤخرا- السماح بهبوط طائرة وزير الخارجية التركى مولود تشاويش أوغلو، فى أراضيها لدواعى "الأمن والنظام العام"، وجاء ذلك عقب تصريحات للوزير التركى هدد فيها بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على هولندا إذا منعته السلطات الهولندية من المشاركة فى لقاء انتخابى مع الجالية التركية بأمستردام.
كما رحلت السلطات الهولندية وزيرة الأسرة التركية، التى وصلت إلى روتردام بعد ساعات من منع زيارة لوزير الخارجية التركى الذى كان من المفترض أن يحضر تجمعا مؤيدا للرئيس رجب طيب أردوغان فى المدينة نفسها.
واتهم أردوغان، فى وقت سابق، هولندا بمسؤوليتها عن مجزرة سريبرينيتسا عام 1995، منددا "بالفكر الفاشي" الذى يسود شوارع أوروبا، حيث حظرت عدة دول تجمعات لمناصريه فى إطار الحملة للاستفتاء حول توسيع صلاحياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة