قررت سلمى مصطفى الطالبة الجامعية التى تبلغ من العمر 21 عام وتدرس فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة أن تقدم لوالدتها هدية مختلفة هذا العام وهى رحلة إلى باريس، تلك الهدية التى لم تكن فى الحسبان بالطبع ولكن الصدفة البحتة هى من قدمتها إليها.
سلمى
جواب لوالدة سلمى
تحكى سلمى القصة لليوم السابع قائلة: "لا أعلم ما الذى دفعنى للاهتمام بتلك المسابقة، ففى البداية اتفق أصدقائى على أنها مجرد لعبة ولم يهتم أحدهم بالعمل عليها، لكن اختلف الأمر لدى فقررت أن أفعل ما طُلب منى."
ووصفت مشاعرها قائلة: "أنا اهتميت واتحمست للموضوع عشان نفسى أعمل حاجة لماما، عمرى ما عملتلها حاجة كبيرة طول حياتى، ونفسى أفرحها وأكسب ونسافر سوا."
منشور سلمى على فيس بوك
تحول الأمر لدى سلمى إلى نوع من أنواع التحدى الذى دفعها للجوء للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وطلبت مساعدته فى مشاركة الموضوع مع متابعيه، وبالفعل هذا ما حدث، وعبرت سلمى عن موقفه قائلة: "أنا قلت أجرب أبعتله مسج واتصدمت لما رد عليا وعمل شير للبوست بتاعى وفرحت جداً بموقفه معايا."
الدكتور جابر نصار يدعم سلمى
واختتمت سلمى قصتها قائلة: "ممكن يكون السبب تافه بالنسبة لناس كتير، بس الموضوع بالنسبالى كبير، كل اللى بحلم بيه إنى أعمل حاجة كبيرة لماما تفرحها جداً، وتخليها تتصدم من الفرحة، علشان كدا بحلم أكسب المسابقة دى ونسافر أنا وهى باريس."