أعلن رئيس الوزراء الصومالى الجديد على حسن خيري، أمس الثلاثاء، حكومته المؤلفة من 26 وزيرا بينهم ست نساء، إثر محادثات سياسية شاقة استمرت حوالى شهر.
وتضم الحكومة الجديدة أكبر عدد من النساء منذ سقوط نظام الرئيس سياد برى فى عام 1991. وقد أوكل رئيس الوزراء اليهنّ بشكل خاص حقائب الصحة والنقل والموانئ والتجارة وحقوق الانسان والشباب والرياضة.
ووزير الدفاع هو عبد الرشيد عبدالله وهو حاكم سابق لمنطقة باى وستكون امامه مهمة صعبة تتمثل فى تأسيس جيش وطنى حقيقى قادر على مكافحة متمردى حركة الشباب.
ونقلت فرانس برس عن رئيس الوزراء "لقد اخترتهم لقدرتهم ونزاهتهم (...) وأريد أن أؤكد لكم أن هذا البلد قد شرع فى مسار التغيير".
ويشكل تأليف الحكومة الذى استغرق أربعة أسابيع، ثمرة مشاورات واسعة النطاق تلبى بحسب مراقبين التوازن العشائرى فى السياسة الصومالية.
وخيرى قادم جديد الى المشهد السياسى الصومالي.
وكان حسن على خيرى (49 عاما) منذ عامين ونصف مدير قسم افريقيا فى شركة النفط البريطانية المثيرة للجدل "صوما اويل اند غاز".