قدرت وزارة الصحة الأردنية التكلفة الإجمالية التى تحملها القطاع الصحى العام الأردنى جراء اللجوء السورى بحوالى أكثر من مليار ونصف المليار دينار أردنى (حوالى 2.1 مليار دولار) منذ بداية اللجوء وحتى نهاية عام 2016.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن الناطق باسم الوزارة حاتم الأزرعى، قوله اليوم/الأربعاء/ "إن القطاع الصحى العام الأردنى يتحمل 271 مليون دينار فى العام الواحد جراء اللجوء السورى، لتصل التكلفة الإجمالية إلى أكثر من مليار ونصف المليار دينار منذ بداية اللجوء وحتى نهاية عام 2016.
وأضاف الأزرعى، أن الوزارة تقدم للاجئين السوريين جميع الخدمات الصحية الوقائية والتوعوية والرعاية الصحية بمستوياتها المختلفة، لافتاً إلى أن اللجوء السورى شكل ضغطاً شديداً على القطاع الصحى عموماً ومستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية خصوصاً؛ ولا سيما فى محافظات الشمال.
وتشير التقارير الإحصائية- الصادرة عن الوزارة- إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين راجعوا مستشفياتها أو أُدخلوا إليها أو أُجريت لهم عمليات جراحية أو استخدموا المراكز الصحية بلغ منذ بداية عام 2012 حتى نهاية 2016، بنحو مليون و831 ألفاً.
ولفت الأزرعى إلى أن الإصابات ذات الصلة بالحروب والاقتتال ومنها (الجروح والبتر والحروق)، فضلاً عن الحالات المتعلقة بالصحة النفسية، كانت أبرز الأمراض التى راجعت مرافق وزارة الصحة بالنسبة للاجئين السوريين.
وأضاف أنه تم تقديم جميع اللقاحات المدرجة فى برنامج التطعيم الوطنى للاجئين السوريين، لافتاً إلى أن عدد الجرعات بلغ منذ بداية عام 2012 وحتى نهاية 2016، ما يقارب مليون و541 ألف جرعة.
ونوه بأن مرافق الوزارة سجلت العديد من الإصابات بالأمراض السارية؛ منها التهاب الكبد (أ وب) والسل والإيدز واللشمانيا وغيرها، فيما شكلت نسبة حالات السرطان بين اللاجئين السوريين 4ر6% من إجمالى مرضى السرطان الأردنيين بين عامى 2012 -2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة