بالفيديو والصور ..محافظ الإسكندرية يتفقد المجمع الاستهلاكى بالسيوف

تفقد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم مجمع السيوف للسلع التموينية؛ وذلك للتأكد من مدى توفر السلع التموينية للمواطنين بأسعار مناسبة، يأتى هذا فى إطار خطة الدولة وهدفها فى تقديم أفضل خدمة للمواطنين والتسهيل عليهم ورفع العبء عن كاهلهم.

وخلال جولته، كلف المحافظ كلا من رئيس الحى ومدير المديرية بسرعة تلبيه احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم، كما اطمأن على توفير جميع السلع التموينية بأسعار مناسبة.

وجه سلطان مدير مديرية التموين  بعمل جولات مرورية مفاجئة على الفروع وتسريع إجراءات استخراج البطاقات التموينية لمستحقيها؛كما شدد على جميع العاملين بالمكتب بحسن التعامل مع المواطنين؛ مؤكداً أن ذلك يعد جزء من منظومة كبيرة متكاملة هدفها الأساسى والأكبر هو خدمة المواطنين والتسهيل عليهم.

حضر الجولة كلا من مبارك عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، واللواء خالد حسن رئيس حى المنتزه اول

كما استقبل الدكتور محمد سلطان اليوم وفدا من جمعية الصداقة الفرنسية المصرية فى مجلس الشيوخ الفرنسي، لبحث سبل توطيد العلاقات المصرية الفرنسية وتبادل الخبرات البرلمانية وإظهار الاستقرار الأمنى والاقتصادى فى مصر فى ظل القيادة الحالية، وبحث كيفية زيادة الاستثمار والمشروعات التنموية فى مصر، وذلك بحضور السناتور كاترين ديسالى رئيسة الجمعية، ورئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصالات، ونبيل حجلاوى قنصل عام فرنسا، والسناتور كريستيان كامرمان عضو لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية نائبة رئيسة الجمعية، والسناتور جون لوكونت سكرتير الجمعية وعضو العلاقات الأوروبية، والسناتور دانييل لوران عضو اللجنة الاقتصادية،  والسناتور فيليب بونكارية عضو لجنة الشئون الأوروبية.

وأعرب الوفد عن سعادته بحفاوة الاستقبال فى المدينة التاريخية الرائعة الإسكندرية التى تتميز بالعديد من المميزات وبها أكبر مكتبة عالمية، مؤكدين خلال اللقاء تقديرهم الكبير لقدرة مصر على تعزيز استقرارها خلال السنوات الماضية وتنفيذ خارطة الطريق للقيادة السياسية بها، والاستمرار فى الوقت ذاته فى الإصلاح والتقدم الاقتصادي، مشيدين بالإجراءات الاقتصادية التى تم اتخاذها بهدف معالجة المشكلات المزمنة وبأسلوب يتسم بالشجاعة ومصارحة الشعب بالحقائق.

كما أشار أعضاء الوفد الفرنسى مساندة بلادهم لمصر، والاستمرار فى التعاون وتدعيم العلاقات والاتفاقيات بين الإسكندرية وفرنسا، واعتزامهم الدفع نحو مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما فيما يتعلق بتشجيع السياحة، فضلاً عن تطوير مستويات التعاون الصناعى والاقتصادى والاستثمارى، ومؤكدين مساندة بلادهم لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب وتقديرهم لما تبذله من جهود فى هذا الصدد والتى أدت إلى حدوث حالة من الاستقرار الأمنى خلال السنوات السابقة وساهمت بدورها فى التقدم الاقتصادى وتنفيذ العديد من المشروعات القومية، مشيرين إلى أهمية دور مصر فى الشرق الأوسط باعتبارها قوة استقرار وسلام رئيسية بالمنطقة.

وقد أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته باستقبال الوفد وتواجده على أرض الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، مشيداً بمستوى العلاقات المصرية - الفرنسية فى مختلف المجالات، وخاصة علاقات التوأمة بين الإسكندرية ومرسيليا، وأكد حرص المحافظة على تدعيم ومواصلة التعاون فى مختلف المجالات، مشيرا إلى ضرورة تحقيق أكبر استفادة ممكنة لهذة الزيارة من الجانبين، بما يسهم فى تعزيز التواصل، وإلقاء الضوء بصورة كبيرة على المؤسسات الديمقراطية فى الدولة.

وأضاف أننا خلال الفترة السابقة استقرت الأوضاع فى مصر بشكل كبير جدا خاصة بعد تواجد مجلس نواب بمصر بصورة تعكس مطالب واحتياجات المواطنين كما بدأنا فى إرساء القوانين والتشريعات والتى أدت بصورة وأخرى لاستقرار الحياة السياسية بمصر واتخاذ القرارات الهامة فى العديد من القطاعات وتنفيذ أو تعديل خطة الحكومة بما يَصب فى صالح المواطنين.

وأوضح أن المحافظ هو المنوط بتنفيذ برنامج الحكومة داخل الإقليم ومتابعة المشروعات والخدمات والتنسيق بين المحافظة والوزارات المركزية وتنفيذ كافة المشروعات الخاصة بالوزارات مع مجلس النواب ووضع الأولويات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين، مشيراً إلى أنه يتم حاليا إعداد قانون الإدارة المحلية الجديد والذى يسمح بسلطات لامركزية كبيرة للمحافظ مما يؤدى إلى سرعة إنجاز المشروعات، ولفت إلى أن مدينة الإسكندرية ضمن ٣ مدن مصرية علاوة على الغردقة والأقصر ضمن مشروع الاتحاد الأوروبى لتنمية المحليات وذلك مع مدن أخرى من دول البحر المتوسط، والذى يهدف إلى وضع سياسات موحدة للتنمية المحلية وتبادل الخبرات بين المدن والذى يساهم فى وضع قاعدة أساسية تحققها كل دول البحر المتوسط.

وعن المميزات والتحديات بالمحافظة ذكر المحافظ أن الإسكندرية هى العاصمة الثانية لمصر وهى مدينة ساحلية من أقدم المدن التاريخية على شاطئ البحر المتوسط وتمثل قيمة كبيرة لمصر وبها أكبر ميناء تجارى وبها العديد من الأماكن السياحية والقصور وقلعة قايتباى، كما أن الجزء الغربى من المحافظة وخاصة مدينة برج العرب بها العديد من المشروعات الاستثمارية والمصانع التى تدعم الاقتصاد والاستثمار داخل المدينة، ولكن تقابلنا مجموعة من التحديات أهمها ارتفاع الكثافة السكانية خاصة أن الإسكندرية محافظة جاذبة لباقى المحافظات من خلال المصانع والشركات بها، مؤكدا أن المحافظة تعمل على عدة محاور رئيسية لتطوير وتنمية البنية التحتية وتطوير بنية النقل والمواصلات والتخطيط العمرانى الجديد وخلق محاور مرورية جديدة، خاصة وأن الإسكندرية بها العديد من الفرص الاستثمارية والتى تحتاج للتطوير لاستغلالها بما يتيح توفير فرص العمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادى بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس.

على الصعيد نفسه أشار سلطان أن المحافظة لديها خطط جادة لتصبح أهم مقصد سياحى من خلال إنشاء أرض معارض دولية دائمة بها، بالإضافة إلى تميزها بالسياحة الدينية خاصة وأنها تضم جميع الأديان ومختلف الطرائف والجنسيات، وقدم الشكر لقنصل فرنسا على مجهوداته ودعمه الدائم والمستمر للاتفاقيات القائمة ومتابعتها بصورة تحقق الاستمرار والتقدم، خاصة وأن فرنسا تمثل لنا عاصمة للثقافة والفن والتنمية والاستثمار.