المراجعات الفكرية العصا السحرية لوقف العمليات الإرهابية.. شباب الجماعة الأكثر قبولاً لها والقيادات يعزفون عنها.. رئيس قطاع السجون السابق: تعتمد على مواجهة الأفكار المتطرفة بالوسطية

الخميس، 23 مارس 2017 07:30 م
المراجعات الفكرية العصا السحرية لوقف العمليات الإرهابية.. شباب الجماعة الأكثر قبولاً لها والقيادات يعزفون عنها.. رئيس قطاع السجون السابق: تعتمد على مواجهة الأفكار المتطرفة بالوسطية المراجعات الفكرية لوقف العمليات الإرهابية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر أمنية وخبراء عن كواليس المراجعات الفكرية لجماعة الإخوان بالسجون التى يتم الإعداد لها من قبل شخصيات عامة ورجال دين، بإشراف اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية، بناءً على تصريحات نبيل نعيم الجهادى السابق.

 

وقال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون الأسبق، إن المراجعات الفكرية تتم من قديم الأزل داخل السجون المصرية، وتهدف لتحويل المتطرف الى شخص سوي، ويتم مواجهة الأشخاص المتطرفين بالآراء الوسطية والأسانيد، ويكون هناك اعتراض من قبل المتطرفين فى البداية لكن سرعان ما يستجيبوا للآراء الوسطية.

 

وبسؤال رئيس قطاع السجون الأسبق عن الفئات التى تستهدفها المراجعات الفكرية وهل يقع فى نطاقها قيادات الجماعة الإخوانية، وعلى رأسهم محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وغيرهم، أكد أن المراجعات تستهدف الجميع القيادات والشباب على حد سواء وتأتى بثمارها المرجوة.

 

وبدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن المراجعات الفكرية تستهدف جميع العناصر المتطرفة فى السجون على مستوى الجمهورية، وأبرزها سجون العقرب وأسيوط وبرج العرب ووادى النطرون.

 

وأضاف الخبير الأمنى لـ" اليوم السابع"، أن الأشخاص الذين يقومون على فكرة المراجعات الفكرية يبذلون جهد كبير خاصة مع القيادات الإخوانية التى ترفض مقابلتهم أحياناً، وتسبهم أحياناً أخرى وتصفهم بأنهم "عملاء للحكومة" على حد وصفهم.

ونوه الخبير الأمني، إلى أن فئات الشباب المغرر بهم من قبل جماعة الاخوان الأكثر استجابة للمراجعات والحلول الوسطية، خاصة أنهم يرغبون فى الحفاظ على مستقبلهم، بينما يكون أمر أصعب بالنسبة للقيادات الإخوانية.

 

وأشار الخبير الأمني، إلى أن المراجعات الفكرية تساهم بشكل كبير فى تقليص حجم العمليات الارهابية فى البلاد، وأن مواجهة الفكر بالفكر أسرع طريقة للقضاء على العنف.

 

وكانت مصر عانت من الإرهاب فى تسعينات القرن الماضى وظهرت كتب حملت مراجعات فكرية وبحوث فقهية توضح الأسس الشرعية لوقف العنف وتبين الأخطاء، وهى "مبادرة وقف العنف، رؤية شرعية ونظرية واقعية، حرمة الغلو فى الدين وتكفير المسلمين، تسليط الأضواء على ما وقع فى الجهاد من أخطاء، وأخيرا النصح والتبيين فى تصحيح مفاهيم المحتسبين"، وشارك فى صياغة هذه الكتب كرم زهدى، وناجح إبراهيم، وعصام دربالة، وأسامة حافظ، وفؤاد الدواليبى، وعلى الشريف، وحمدى عبد الرحمن.

 

وكان نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، كشف عن تفاصيل جديدة عن اللقاء الذى جمع بينه وبين اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية، لتشكيل لجنة تشكيل لجنة من أصحاب الفكر الوسطى للرد على الأفكار المتطرفة، حيث أكد أنه التقى به منذ أسبوع فى مكتبه الشخصى.

 

وأضاف القيادى الجهادى السابق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء جاء باتصال من مكتب اللواء له، للاستماع إليه حول المراجعات واللجنة التى يسعى تشكيلها اللواء أحمد جمال الدين، مؤكدا أنه تحدث عن موقفه تجاه هذا الأمر.

 

وأوضح قائلا: "إن اللجنة التى يسعى تشكيلها اللواء أحمد جمال الدين، كل من الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وقيادات أخرى من الأزهر والأوقاف والإفتاء، كما أن اللواء أحمد جمال الدين يقود لقاءات مستقلة مع القيادات الوسطية، للسماع لوجهات نظرهم تجاه هذا الأمر".










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

ياللهول

كان مبارك و السادات اشطر منكم . المراجعات الفكرية اضحوكة يضحك بها عليكم الارهابيين و انتم تضحكون علي انفسكم و علينا و فى النهاية البلد هي التي تتضرر . انهم يكذبون كشرب الماء . اكاد اجزم انكم عملاء للارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق المصرى

كلاكيت عاشر مرة!!!

على مر السنوات ، أعتقد أن هذه هى المرة العاشرة على ما أتذكر التى تلجأ فيها العناصر الإرهابية أياً كان المُسمى للحديث عن مراجعات فكرية! هذا بالضبط مثل رجل يعيش فى مكان ما هو وعائلته وأطفاله وكان يعانى من ذئب مفترس دائم الهجوم على ماشيته ولم يسلم من شره حتى أطفاله وعندها إنتفض الرجل وقام بمواجهة الذئب ومحاصرته ولم يبق إلا القليل لقتله والتخلص من شره للأبد: إلا أن الذئب عندما أيقن أنه هالك لامحالة صاح بقوة فى الرجل قائلاً: إنتظر فأننى أقوم بمراجعة أفكارى ومن اليوم سأتناول الأعشاب والخضروات وأبتعد عن أكل اللحوم!!! ماذا حدث بعد ذلك؟ إسألوا الرئيس السادات ومبارك ، بل أترك الإجابة للأساتذة أصحاب مبادرات المراجعة. مع تحياتى،

عدد الردود 0

بواسطة:

elmasry

بلاش

الحل الوحيد اننا نعمل كما تفعل اسرائيل فجر مخه وارميه للكلاب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة