ويكشف "اليوم السابع" عن 10 معلومات قد لا تعرفها عن الحديقة النباتية فى أسوان، يوضحها الدكتور رمضان محمد، مدير الحديقة النباتية بأسوان.
1- موقع الحديقة
تقع الحديقة النباتية فى جزيرة وسط النيل بمدينة أسوان، ويعد موقعها متفردا على مستوى العالم وتتجمع فيه 3 عناصر للجمال لا توجد فى أى مكان آخر على مستوى العالم، وهى طلتها على الجبل الغربى الغنى بالكنوز الفرعونية والذى يبدأ بمقابر النبلاء شمال وينتهى بمقبرة اغاخان جنوبا بارتفاع قدره 50 متراً فوق سطح المياه وبطول 1,5 كم على نهر النيل مباشرة، كما أن الحديقة تقع على جزيرة رائعة تحيط بها المياه من كل مكان، هذا بخلاف عبقرية التاريخ لهذا المكان والذى يعود تاريخه إلى نهاية القرن الـ19.
2- تاريخ إنشاء الحديقة
يعود تاريخ إنشاء الحديقة النباتية فى أسوان إلى عام 1898 أثناء الاحتلال الإنجليزى لمصر، وقتها أخمد اللورد كيتشنر قائد قوات الحملة الإنجليزية، الثورة المهدية فى الجنوب، بتخصيص مكان هذه الحديقة ليصبح مقراً لقيادة هذه الحملة، نظراً لموقعها الاستيراتيجى المهم من الناحية العسكرية.
3- الحديقة تجربة بحثية للتنوع النباتى
عقب جلاء الحملة الإنجليزية عن أسوان بدأت وزارة الأشغال المائية فى الإشراف على المكان وأسندت إدارته إلى مصلحة البساتين التابعة للوزارة آنذاك، وحينما وجد المسئولون فى مصلحة البساتين هذا التنوع النباتى الغريب فكروا فى أن تكون هذه الجزيرة كتجربة بحثية لمعرفة مدى تأقلم الأنواع النباتية على هذا الجو شديد الحرارة فى الصيف، وبدأوا فى إرسال البعثات لجلب نباتات استوائية وشبة استوائية اعتبارا من عام 1928 وزراعتها بالحديقة واستمر الحفاظ على هذه النباتات من وقتها حتى الآن.
4- مساحة الحديقة
تبلغ مساحة حديقة النباتات 18 فداناً وتنقسم، إلى مشايات طولية وعرضية ليتحرك عليها الزائرين والاستمتاع برؤية الأشجار، ويبلغ أقصى طول للحديقة 700 متر وأقصى عرض 115 متراً، وهى على شكل بيضاوى داخل نهر النيل وتحيط بها المياه من كل الجهات.
5- سبب التنوع النباتى بالحديقة
حينما جاء اللورد كيتشنر إلى موقع الحديقة وجد بها عدد من الأهالى يقومون بزراعة الحبوب والمحاصيل العادية مثل الذرة والبرسيم والقمح، فقام بطردهم وبدأ فى إنشاء مبنى لقيادة حملته العسكرية ومازال هذا المبنى موجودا حتى الآن، وتوجد فيه إدارة الحديقة حاليا، ولم يكن فى هذه الجزيرة سوى بعض أشجار الجميز والبلح والدوم، ولكن مع دخول فصل الصيف والارتفاع الشديد فى درجات الحرارة أصدر اللورد كيتشنر أوامره إلى الجنود الذين ينتمون إلى بلاد مختلفة مثل الهند ووسط إفريقيا وغيرها بأن يأتوا عقب عودتهم من الإجازة بنباتات مختلفة، من أجل زراعتها فى المكان لتخفيف حدة الشمس، ومن هنا كان التنوع النباتى فى الحديقة.
6-عدد الأنواع النباتية
تضم الحديقة النباتية نحو 695 نوعا نباتيا مختلفا من أنحاء العالم، وتم زيادة عدد الأنواع النباتية بالحديقة بعد أن بلغت أعدادها فى 2011 حوالى 400 نوع فقط وخلال السنوات الماضية تم زيادة هذه الأنواع إلى 655 نوعاً من أجل تجديد شباب الحديقة عن طريق إكثار النباتات الجديدة.
7- الشتلات الوليدة
تم إنتاج شتلات من 230 نوعا نباتيا من إجمالى حوالى 330 نوعا من الأنواع النادرة بالحديقة خلال الست سنوات السابقة، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إنتاج شتلات من هذه الأنواع منذ بداية زراعتها بالحديقة من حوالى 100 سنة.
8-مواعيد فتح الحديقة
تبدأ الحديقة النباتية فى فتح أبوابها يومياً أمام الزائرين من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساء.
9- أسعار تذاكر الدخول
تبلغ سعر تذكرة الدخول للحديقة 5 جنيهات فقط للمصريين، و20 جنيهاً للأجانب.
10- زوار الحديقة وعدم تسجيلها ضمن المزارات السياحية بأسوان
على الرغم من أهمية الحديقة النباتية جغرافياً وعالمياً، إلا أنها ليست موضوعة على خارطة السياحة بمحافظة أسوان، ضمن المقاصد السياحية للسائحين الأجانب، ورغم ذلك تشهد الحديقة النباتية ما يزيد عن 5 آلاف زائر فى اليوم خلال الأعياد والمواسم.
الحديقة النباتية من الخارج
استراحة داخل الحديقة
سائحون فى الحديقة
ممر بالحديقة
منظر للنيل من الحديقة
إحدى الأشجار بالحديقة
مدير الحديقة النباتية
الأشجار النادرة بالحديقة النباتية
الزهور بالحديقة
بستاشيا بيضاء
ترحيب بالورود
ورود زرقاء وحمراء
أشكال جمالية داخل الحديقة
طفل أجنبى يتمشى بالحديقة
شجر ملوكى
عامل بالحديقة
قطار مصنوع بالأخشاب
مشغولات يدوية
إحدى الأشجار
من أطول الأشجار بالحديقة
مشغولات يدوية
منظر خارجى أمام الحديقة
ممر بالحديقة
إحدى الأشجار المنتفخة
ساقية مائية
مدخل بالحديقة
المبنى الإدارى للحديقة
داخل الحديقة
منظر النيل بالحديقة
منظر خارجى للحديقة
عدد الردود 0
بواسطة:
(( الصاروخ المصرى العاشق لمصر ))
((أسوان يا ذكريات الشباب .. أسوان يا روعة صنع الخلاق فى جزيرة النباتات ))
جزيرة النباتات فى أسوان .. وما أدراك ما جزيرة النباتات هذه .. شكرا ً لجريدة اليوم السابع التى تسببت فى إعادتى لأجمل أيام شبابى فى السبعينيات وكنت فى مرحلة الثانوية حيث شاركت مدرستى فى رحلة لمدة (( 10إيام ( فقط عشرة أيام ) وكان بمقابل (عشرون جنيها .. فقط ) عشرون جنيها لاغير شامل المواصلات بالقطار إلى الأقصر وأسوان والإنتقالات الدخلية والعودة مع تقديم وجبة فطار يوميا ً خلال أيام الرحلة مع تقديم عصائر وحلويات مرتان فى اليوم)) والميعاد خلال أجازة نصف العام فى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر منهم خمسة أيام فى الأقصرلرؤية أجمل معالمهاالتاريخيةمن آثار ومعابد فرعونية لآجدادنا الفراعنة فلأول مرة فى حياتى أرى هذا الكم الضخم من الآثار التى تزخر بها مدينة الأقصر الرائعة.. ثم غادرنا الأقصر فى الصباح الباكرمن اليوم السادس وتوجهنا إلى أسوان لزيارة أهم معالمها والذى كان وقتها السد العالى ذلك الصرح الضخم الذى شيدة المصريين وبسببه قامت حرب 1956بعد تأميم القناة للزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر لتمويل بناء هذا السد العملاق وكانت الزيارة أيضا ً تشمل زيارة جزيرة النباتات وزيارة مصنع كيما فى أسوان وزيارات أخرى لأماكن غاية فى الروعة بأسوان ... وكان أهم ما أتذكرة أيضا ً هو شراء البلح والقصب والكركدية والمشغولات النوبية الرائعة .. وأيضا ً ما قمنا به من ركوب القوارب والقيام بنزهة نيلية فى فترات العصارى الجميلة .. وبخصوص زيارة حديقة النباتات فكانت من أمتع مارأيتة فى حياتى من صنع الله عز وجل .. وفيها رأيت جزء يسيرمن جنة الله فى أرضة فهو المبدع القدير .. رأيت آشجار من جوز الهند وشجيرات الكركدية وأشجار النبق وأشجار الصنوبر وأشجار النخيل النادرة ( ويلاحظ من الصور أن شجرة النخيل الصغيرة التى يرويها من يحمل الخرطوم أمامه .. من النخيل النادر جدا و سعرة غالى جدا ً فنموه بطىء جدا ً ) ورأينا أشجار فاكهة ( كانت وقتها غريبة بالنسبة لنا ) وأشجار ضخمة جدا ً وأشجار ونباتات طبية عديدة ونبات الصبار المتعددة الأشكال والألوان .. أزهار عجيبة وغريبة تجعلك تهتف بذكر الله عز وجل من روعتها وأشكالها وحجمها .. ورأينا العجب كله فى أصناف وأنواع من أشجار ونباتات لم نكن نتوقع أنها موجودة أصلا ً فى مصر .. فهى تتواجد فى الهند أو سنغافورة أو أمريكا مثلا ً .. وأذكر على سبيل المثال شجيرة موز كانت أوراقها الطويلة المميزة تميل إلى الإحمرار الدكن ووجدنا ( سباطة الموز بشكلها المعروف لدينا يخرج من أعلى الشجيرة متدلية لأسفل وأصابع الموز طويلة ذات لون بنفسجى غريب وكانت دهشتنا عندما عرفنا أنها فاكهة الموز التى نعرفها ولكنها تأخ شكل آخر غريب علينا ولم نعرفه فى حياتنا فى مصر وغير ذلك كثير وكثير أتمنى أن تكون هذه الأنواع والأصناف مازالت موجودة اليوم حتى يستمتع بها كل من يقوم بزيارة هذه الحديقة الفريدة فى نوعها فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط كله .. ( وعلى فكرة كان وقتها رسم الدخول2 قرش صاغ واحد أى عشرين مليم لاغير ) .. وبعد زيارة حديقة النباتات قمنا بزيارة قبر ( أغاخان .. ) ورأينا الورة الحمراء التى كانت تضعها زوجتة كل صباح على قبرة ( وتم تصويرى لكل هذه المناظر ومازلت أحتفظ بها حتى اليوم والحمد لله ) ثم كانت جولاتنا لرؤية صرح السد العالى العظيم والأنفاق الستة التى يتدفق منها المياه الواردة من أعالى نهر النيل والتوربينات التى تولد الكهرباء لكل أنحاء مصر.. ثم كانت زيارتنا لمصنع كيما بعد إفتتاحة من قبل الرئيس جمال عبد الناصر رحمة الله عليه... كانت هذه كلها زكرياتى الرائعة عن أول مرة أقوم فيها بزيارة أسوان والأقصر .. وكان التوقيت فى نهاية شهر ديسمبر حيث برد الشتاء القارص .. ولكن جو أسوان والأقصر فى هذا التوقيت يماثل جو الربيع فى محافظتنا .. نعم من أمتع محافظات مصر التى يجب أن يتم الدعاية المناسبة وخاصة جزيرة النباتات والرحلات النيلية بالتنزه بين الآثار على ضفتى النهر الخالد وقبر الأغاخان ومقابر الملوك والنبلاء فى البر الغربى والآثار والمعابد فى مدينة الأقصر كلها أماكن ساحرة حبانا بها الله المبدع .. على وزارة السياحةومحافظة أسوان والأقصر زيادة الإهتمام بهذه الأماكن الساحرة الغير موجودة فى أى مكان بالعالم (( غير فى مصر )) بلدى الجميلة التى نتمنى أن تكون من أعظم بلاد الدنيا فى كل شىء يعيش فيها أو ينمو عليها .. مع تمنياتى لكل أهل مصر بأن يسارعوا بزيارة محافظتى الأقصر وأسوان وخاصة فى هذا الجو الربيعى الذى تنعم به مصرنا الغالى الجميل وسوف تفاجؤا بجمال صنع الله الوهاب يتجلى فى حديقة النباتات والمناظر الساحرة على جانبى نهر النيل الخالد ..... وعمار يا مصر يا أغلى وأجمل شىء فى الوجود .. وشكرا ً مرة أخرى لجريدة اليوم السابع التى أعادة لى أجمل ذكريات لأجمل بلاد فى مصر