أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن ارتياحه إثر إعلان رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الجمهورى ديفين نيونز أن وكالات الاستخبارات تنصتت العام الماضى بشكل عرضى على اتصالات أعضاء الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب، بمن فيهم ترامب نفسه.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية اليوم الخميس، عن نيونز خلال لقائه الرئيس ترامب فى البيت الأبيض قوله إن "هناك الكثير من المعلومات فى التقارير التى اطلعت عليها تقودنى إلى الاعتقاد أن الإدارة السابقة وعددا من الوكالات كانت لديها فكرة واضحة جدا عن ما كان الرئيس المنتخب ترامب يقوم به"، وأضاف "وجدت أنه من المهم للرئيس أن يعلم ذلك".
وعلى الفور سأل أحد الصحفيين الرئيس عما إذا كان يشعر بالارتياح بعد هذا التصريح فأجاب ترامب "نعم، نوعا ما. أنا سعيد لأنهم وجدوا ما وجدوه".
وبحسب نيونز فإن المعلومات التى اطلع عليها تفيد بأن الاتصالات التى تم جمعها لا علاقة لها بالتحقيقات فى احتمال وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، وليس لها قيمة استخباراتية كبيرة.
وأضاف أن الاتصالات كانت مراقبة قانونيا على ما يبدو، وأن جمع المعلومات حول فريق ترامب كان "عرضيا" بمعنى أن الفريق لم يكن مركز اهتمام عمليات المراقبة ، إلا أن المعلومات التى تم جمعها فى الفترة ما بين نوفمبر2016 ويناير 2017، أى الفترة بين فوز ترامب وتنصيبه "تم توزيعها بشكل واسع" فى أوساط الاستخبارات الأمريكية.
وأشار نيونز إلى أن الضالعين فى عملية المراقبة انتهكوا القوانين التى تنص على ضرورة التغطية على أى معلومات عن الأشخاص الذين تتم مراقبتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة