بدأت رحلة جديدة من المراجعات الفكرية مع أعضاء جماعة الإخوان وحاملى فكر العنف والتطرف فى السجون، يبدو أن الدولة قد قررت خوضها بعد 3 سنوات من المواجهات الأمنية.
نبيل نعيم يكشف كواليس لقاءه مع مستشار الرئيس لتشكيل لجنة المراجعات
كشف نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، عن تفاصيل جديدة عن اللقاء الذى جمع بينه وبين اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية، لتشكيل لجنة تشكيل لجنة من أصحاب الفكر الوسطى للرد على الأفكار المتطرفة، حيث أكد أنه التقى به منذ أسبوع فى مكتبه الشخصى.
وأضاف القيادى الجهادى السابق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن اللقاء جاء باتصال من مكتب اللواء له، للاستماع إليه حول المراجعات واللجنة التى يسعى تشكيلها اللواء أحمد جمال الدين، مؤكدا أنه تحدث عن موقفه تجاه هذا الأمر".
وأوضح قائلا: "أن اللجنة التى يسعى تشكيلها اللواء أحمد جمال الدين، كل من الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور على جمعه، مفتى الجمهورية السابق، وقيادات أخرى من الأزهر والاوقاف والإفتاء "، وتابع أن اللواء أحمد جمال الدين يقود لقاءات مستقلة مع القيادات الوسطية، للسماع لوجهات نظرهم تجاه هذا الأمر.
وعن ما ذكره "نعيم" فى اللقاء أكد أنه حرص على التأكيد أنه لابد من تشكيل هيئة مستقلة من علماء الأزهر والقيادات الوسطية لمواجهة جميع الأفكار المتطرفة، وأن تعمل على أرض الواقع، وأنه لا يوجد أى اتخاذ حقيقى أو رد من المؤسسات الدينية على الإرهاب حتى الآن.
فؤاد علام: المراجعات الفكرية للإخوان تتطلب 100 عالم
ومن جانبه قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن إجراء مراجعات فكرية مع الإخوان فى السجون، يحتاج لتخطيط علمى وضوابط محددة، من بينها أن تضم اللجنة عددا كبيرا من العلماء فى مجالات مختلفة لا يقلون عن 100 عالم، ويعملون على جمع الأسانيد التى يستند عليها الفكر المتطرف ومواجهة الفكر بالفكر.
وعن تصريحات الشيخ نبيل نعيم بأن مستشار رئيس الجمهورية اللواء أحمد جمال الدين يقود مراجعات فكرية جديدة مع الإخوان فى السجون، قائل "علام": "أتمنى أن يكون الخبر صحيحا، وأن يتم اتباع الأسلوب العلمى فى ذلك، لأن اللى بيقول أن لا أمل فى مراجعة أفكار الإخوان وقيادتهم إما جاهل أو متآمر". وأكد علام، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدليل على ذلك هو نجاح المراجعات الماضية مع قيادات متطرفة أشد عنفا وإيمانا بأفكارها من بينها جماعة التكفير والهجرة.
وكان اللواء فؤاد علام قد قاد عددا من المراجعات الفكرية مع الجماعات المتطرفة والإخوان فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، ونجح فيها مع عدد من قيادات التنظيم أشهرهم عمر التلمسانى المرشد العام للجماعة وقتها.
مصطفى بكرى يرفض المراجعات الفكرية: لن تجدى مع القيادات
فيما أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن المراجعات الفكرية للمسجونين تجربة جيدة، وليست جديدة، وتم ممارستها فى وقت سابق ولكن تبقى المشكلة الكبرى أن الكثير من تم مراجعتهم فكريا سرعان ما يعودون إلى فكرهم السابق وأفكارهم المتطرفة مع أول اختبار، مثل صفوت عبد الغنى، وعاصم عبد الماجد وآخرين.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المراجعات الفكرية لن تجدى مع قيادات جماعة الإخوان المتشبعة بالفكر المتطرف، لافتا إلى أنها قد تجدى نفعا مع بعض الشباب المغيب الذى يمكن مراجعته ومن ثم تعديل أفكاره.
سعد الجمال: المراجعات الفكرية تأثيرها كبير ولا تعنى المصالحة
قال اللواء سعد الجمال نائب رئيس ائتلاف "دعم مصر" ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان" أن تشكيل اللواء أحمد جمال الدين المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية للجان لمواجهة الفكر المتطرف أمر فى منتهى الأهمية خاصة وأن ذلك يتزامن مع تجربة مواجهة إرهاب الثمانينات والتسعينات وقد حدث إبان محاربة الإرهاب أثناء الخدمة بوزارة الداخلية مع اللواء أحمد جمال الدين حيث كانت المراجعات الفكرية والدينية مع تلك العناصر لها تأثير جعلت القيادات تتراجع عن هذا الفكر المتطرف باعتبارها ضلت الطريق.
وأضاف الجمال فى تصريح لـ" اليوم السابع"، قائلا: نأمل أن تتكرر تجربة الثمانينات فى البرنامج الذى يعده اللواء أحمد جمال الدين لمكافحة الإرهاب حيث أنها ناتجة من تجربة عملية فى هذا الشأن ونتمنى فى هذه المرة أن يكون اختيار أصحاب الفكر الوسطى والدراسة الدينية المتكاملة والحجة والمنطق الذى يتماشى مع الشريعة الإسلامية بعيدا عن التطرف والمغالاة والمزايدة لأن الدين الإسلامى الدين الوسطى. وأكد الجمال أن المواجهة الفكرة ذات أهمية باعتبارها عامل مساعد فى القضاء على آفة الإرهاب النابع من دول أخرى لتنال من الوطن بجانب المواجهة الأمنية.
وردا على سؤال هل تعتبر تلك اللجان تمهيدا للمصالحة مع عناصر الإخوان قال الجمال: أنا لست بصدد مصالحة ولكن بصدد مواجهة فكرية للإرهاب التى تسلك الفكر المتطرف.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررررررررررررررررررررررررر
بالتاكيد يوجد خلل فى تفكيرنا وافكارنا عندما نتحدث عن مراجعات اى مراجعات سواء كانت مراجعات دنيه او دنيويه نعم المراجعات الدنيويه مباحه ومتاحه فى حياه الانسان اما المراجعات الدينيه فهى طريقه من طرق الشيطان للهروب من الجريمه لان الاعتقاد ليس فيه مراجعه وقد اخطا نظام مبارك فى مراجعات الجماعه الاسلاميه نعم حدثت مراجعات وكان من المفترض انتهاء مصطلح الجماعه الاسلاميه تماما من الوجود لان معنى ذلك ان الاساس الشيطانى مازال موجود وعلى قيد الحياه وينتظر الفرصه ليهاجم الدوله ويجب ان نتبع اسلوب الغرب عندما تم القضاء على النازيه وعلى المصطلح اولا قبل الفكره وعلى هذا ما تقوم به الارهابيه من مراجعات هو تماما هدفه الهروب الى الامام ولكم فى ارهابى الجماعه الاسلاميه عبره ما ان اتيحت لهم الفرصه حتى انقضو على الدوله لذا لابد من استراتيجيه للقضاء على اخوان الشيطان والان فرصه ذهبيه لان الجماعه مصنفه ارهابيا شعبيا وقانونيا ولابد من وجود اراده سياسيه للقضاء على هذه العصابه ولكن يبدو ان هذه العصابه ستستمر وموجوده لغرض ما فى نفس يعقوب لذا ستحدث ما يسمى مراجعات ثم يخرج هؤلاء الارهابيون من السجون ثم ينتظرو اللحظه المناسبه وعنده ستجدهم يقولون اننا نرى رؤس قد اينعت وحان قطافها والرؤس هى رؤس الشعب والقاطفون هم اخوان الشيطان وهكذا هى الحياه قاتل ومقتول