أحيانا تثور كلماتك عليك وكأنها تعترض وبشدة على هجرك لها فترة، وإن كانت تلك الفترة برهة من الزمن، لكن ماذا لو كبرت تلك الفجوة بينكما ومن ثم أصبح هناك صعوبة فى عودتكما من جديد؟
أى جنون هذا وما الذى تتحدث عنه؟
حقا إنه جنون أن يكون صديقك المخلص والوفى لك كلمات وحروف، لا تدرى من المتحكم فى الآخر أ أنت بذاكرتك وإحساسك؟ أم أن لتلك الكلمات قوة خفية تتحكم فى صاحبها متى أرادت وكيفما أرادت؟
إن كان صاحب الأنامل التى تخط هو المتحكم، فلما كل هذا العبوس حين يصمت قلمك وتأبى أناملك أن تخط ولو حرفا واحدا؟ وإن كانت تلك الكلمات هى صاحبة القرار الأهم والمتحكم الأعلى، فلما يرتابها الصمت والبعد وكأنها استنفذت وقررت الذهاب لا عودة؟ فإن عدنا فبما ستخط الأنامل؟ بل وبما ستستجيب الكلمات؟ كل هذا لا يهم فالبهجة لكلانا أننا عدنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة