الإفتاء ترحب بإقرار قانون ضد الإسلاموفوبيا فى كندا

الجمعة، 24 مارس 2017 06:07 م
الإفتاء ترحب بإقرار قانون ضد الإسلاموفوبيا فى كندا دار الافتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإقرار البرلمان الكندى مشروع قانون ضد الإسلاموفوبيا، مما يمهَّد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام أو معاداته، ويدعو مشروع القانون الحكومة إلى إدراك الحاجة للقضاء على مناخ الكراهية والخوف ولإدانة الإسلاموفوبيا وكل أشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة.
 
وثمن المرصد إقرار هذا القانون الذى يترك أثرًا طيبًا فى نفوس مسلمى كندًا، ويؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحفزهم على الانخراط فى جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوى فى البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقى فئات المجتمع الكندي.
 
ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإيجابية من جانب البرلمان الكندى جاءت بعدما استشعر الخطر الداهم من انتشار هذه الظاهرة العدائية ضد الإسلام والمسلمين، خاصة بعد تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، فى 29 يناير الماضى، والذى أسفر عن مقتل ستة مصلين فى المسجد، وأعقبه بعد أربعة أيام هجوم آخر على مسجد فى مدينة مونتريال، نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.
 
وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا أن مشروع القانون غير الملزم، الذى طرحته البرلمانية المسلمة عن الحزب الليبرالى الكندى "اقرأ خالد"، قد لاقى تأييدًا من أغلبية أعضاء حزب رئيس الوزراء جاستنترودو، والحزب الديمقراطى الجديد.
 
وهو ما يؤكد أن رئيس الوزراء الكندى يمثل دائمًا نموذجًا مشرفًا وجيدًا فى قبول الآخر والحفاظ على التنوع والتعددية والتسامح، ودمج هذا التنوع فى إطار الوطن الكندى الواحد والمعبر عن جميع طوائف وفئات المجتمع الكندى، وأن هذه الخطوة تمثل استمرار لهذا النهج المثمر والإيجابى فى التعاطى مع التعددية والتنوع واحترام الجميع.
 
وطالب المرصد مسلمى كندا بالاستفادة من هذه الخطوة والعمل على إقرار مزيد من القوانين التى تحارب هذه الظاهرة البغيضة، وأن تكون نظرتهم واقعية لما يمكن إنجازه سياسيًّا فى هذا السياق. والعمل على تأكيد دورهم الإيجابى فى تقدم البلاد والنهوض بها فى إطار من التعاون والتآلف بين أفراد المجتمع على اختلاف عرقياتهم ودياناتهم من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار المجتمعى.
 
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا دول العالم إلى الاقتداء بالإجراء الذى اتخذه البرلمان الكندى، والذى يعتبر الخطوة الأولى نحو القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية نهائيًّا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة