قال بشار الجعفرى كبير مفاوضى الحكومة السورية فى محادثات السلام بجنيف اليوم الجمعة أن أى هجوم تدعمه الولايات المتحدة أو تركيا على تنظيم داعش بمدينة الرقة فى سوريا لن يكون مشروعا ما لم يجر بالتنسيق مع الرئيس بشار الأسد.
وذكر الجعفرى أن الدول الداعمة لجماعات المعارضة المسلحة مثل بريطانيا وفرنسا وتركيا وقطر هم رعاة الإرهاب وأن هجوما بدأه مقاتلو المعارضة فى الآونة الأخيرة يهدف إلى تقويض محادثات السلام فى جنيف وآستانة.
وأشار إلى أن كل الهجمات "الإرهابية" تدفع بالجميع تجاه الفشل التام فى العملية السياسية والدبلوماسية مضيفا أن وفد الحكومة السورية لن ينسحب أبدا من المحادثات.
كما أشار إلى أن دى ميستورا وافق على بدء الجولة الجديدة من محادثات جنيف بمناقشة "مكافحة الإرهاب". وتابع أن اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا، اليوم، ركز على موضوع مكافحة الإرهاب، وذلك في ضوء "العمليات الإرهابية" التي تستهدف حاليا دمشق وحماة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة