سيطرت عليها شهوة المال، فلم تبالِ بصرخات طفلها المعاق، وسلمته لصديقتها للتسول به فى محطات مترو الأنفاق مقابل حصولها على 300 جنيه يومياً، بواقع 9 آلاف جنيه، حيث أعمى المال قلبها وقررت الاتجار بطفلها بحثاً عن المال.
المتسولة كانت تستيقظ صباح كل يوم ومعها طفلها وتذهب إلى منزل صديقتها للحصول على ابنها المعاق، وتذهب بالاثنين معاً إلى محطات المترو تستقل القطارات وتلقى فى آذان الركاب سيلاً من عبارات الاستعطاف وتسرد قصصًا من نسيج خيالها، عن زوجها المتوفى الذى ترك لها طفلين بينهما معاق يحتاج إلى عدة عمليات جراحية، فى حين أنها لا تجد قوت يومها.
كلمات السيدة المتسولة التى ترددها منذ عدة أشهر بالصياغة نفسها تحرك قلوب العديد من مستقلى قطار المترو، الذين يجدوا أنفسهم تلقائياً يحركون أيديهم فى حقائبهم أو المحفظة لإخراج جزء من المال والدفع به للسيدة المتسولة، التى تجمع مئات من الأموال فى وقت قليل، وما أن ينتهى يومها حتى تعود لصديقتها تعطيها ابنها المعاق بعد أداء المهمة بنجاح والمبلغ المتفق عليه.
محطة مترو المعادى، كانت المحطة الأخيرة فى قصة السيدة المتسولة "المليونيرة" كما يطلق عليها البعض، حيث ارتاب فيها رجال الأمن واستوقفوها بالطفلين، وتم فحص اسمها من خلال جهاز تنفيذ الأحكام، حيث تبين هروبها من حكم قضائى، وبمجرد القبض على السيدة المتسولة أسرعت والدة الطفل المعاق لرجال الشرطة معترفة بجريمتها، مبررة جريمتها النكراء وملعقة أخطاءها على شماعة الفقر، قائلة: "بأسلف ابنى لصاحبتى عشان يجيب مصاريفه.. وإحنا مش بنعمل حاجة حرام.. إحنا بنشحت عشان محتاجين فعلاً".
وكان شرطة النقل والمواصلات ألقت القبض على المتهمة "ف.ع"، أثناء استجداء جمهور الركاب داخل قطارات المترو بمحطة المعادى لمترو الأنفاق، مستغلة فى ذلك طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، يعانى من بتر بالذراع اليمنى وبالأنف وإعاقة بالعين اليسرى، وطفل يدعى"م.ه" يبلغ من العمر 3 سنوات، وأكدت السيدة أن الاثنين طفليها، وبتفتيش حقيبتها عثر على مائتى وتسعين جنيهًا عملات ورقية ومعدنية مختلفة، وأثناء تحرير المحضر حضرت سيدة تدعى "ع.ح" 42 سنة، وأفادت بأن الطفل المعاق نجلها وقدمت شهادة ميلاد تفيد ذلك، وتبين أنه يدعى "ف.ج" واعترفت بأنها دفعت به للسيدة المتسولة للتسول به مقابل 300 جنيه يومياً.
عدد الردود 0
بواسطة:
مفيد
و السؤال الآن هو : هل احدثت الام الاعاقة بطفلها ؟؟؟ ... غير مستبعد
في الدول المتقدمة حضاريا يتم فصل الطفل عن الام التي تسجن و يتم ايداع الطفل في احدي الاسر البديلة لتربيته بعدما فقدت الام اهليتها كأم باستغلالها لطفلها في التسول.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أشكال ضالة
أشكال ضالة
عدد الردود 0
بواسطة:
moustafa khatab
ولماذا نعتب على النصابين فقط
كل شىء مبرر
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
كل حاجة فيكى غلط يا مصر
نفسى اشوف حاجة تفرح و نفسى احس بانفراجة امل و لو بسيطة عندى احساس ان الدنيا عتمة الحياة فيها لا لون لا طعم لا رائحة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام الحسينى
عصام الحسينى
عصام الحسينى
عدد الردود 0
بواسطة:
..
....
دروشه الشعب المصري هي سبب تنامي ظاهره التسول الحديث 24ساعه عن فضل الصدقه دون تحديد المستحقين لها ودون الحديث عن جريمه اعطاء الصدقه لمن لا يستحق علي حساب من يستحق. الدروشه دي في كل الفئات من اصحاب BMW الي العامل الارزقي وكأن الشحات يملك مفاتيح السماء واسباب اجابه الدعاء
عدد الردود 0
بواسطة:
.....
.....
دي بتدي مرتبات حلوه اهي بلاها القوي العامله حد يعرف عنوان مكتبها يا جماعه الخير والله لو الدوله عاوزه توقف شغل التسول دا في يوم حتوقفه كانها مبسوطه بشغل النصب وعاوزه كله ينصب علي كله
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
مصر حبيبتي
قال الرسول ( إن الدنيا حلوة خضرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
هذه الحيل تتكرر كثيرا !
فى طريق شركات البترول بمسطرد توجد سيدة تتسول بطفلين، وتعرض حياتهم للخطر وتجمع من وراءهم المئات يوميا ، وفى الاليكس يوجد شحاذ يؤجر عربة بسائقها ومساعد له ويلف نفسه بشاش وغيارات طيبة والوان حمراء وكأنه مصاب فى حادثة ، ويحملون معهم روشتات طبية مضروبة على أن المصاب يحتاج مبالغ لإجراء عمليات جراحية ، وشعبنا الطيب يدفع الالوف، ويغير هذا النصاب مكانه كل يوم فى حى ، حتى لا يكتشف أمره ، وهناك متسولون يشحذون بالميكروفون ويمثلون تمثيليات العوز أحسن من احسن الممثلات ،يا ليت الناس يدققوا النظر ويشغلوا عقولهم قبل التصدق ، هناك كثير من المحتاجين يتعففون على طلب الصدقة وهم محتاجون .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فهمى
كل حاجه تتم بعلم الشرطه
انا بركب المترو كل يوم واقسم بالله كل حاجه بتتم بعلم الشرطه . فى اى محطه من محطات المترو لازم تلاقى اكتر من متسول . عايزين تعرفونى ان الشرطه مش شيفاهم كل يوم ؟ فى مره من المرات اتخانق اتنين شباب متسولين مع بعض وكان معاهم واحده قالتلهم منكم لله مخلتونيش اعرف اشتغل النهارده ولما واحده ست زعقت معاهم وهددتهم انها هتبلغ عنهم امن المترو الست المتسوله قالتلها ياماما حكومة ايه اللى هتبلغيها احنا بندفع لهم اللى هما عايزينه ...