سياسة الأهلى في التفريط فى نجومه للاحتراف الخارجى كانت صعبة بعض الشىء فى عهد الإدارة السابقة برئاسة حسن حمدى لتمسك الإدارة والأجهزة الفنية ببقاء اللاعبين نظرا للحاجة إلى جهودهم.
ولكن تغير الامر مع الإدارة الحالية برئاسة محمود طاهر وبات أمر الرحيل عن القلعة الحمراء للاحتراف فى الخارج أمرا سهلا ولكن مع وجود اشتراطات معينة من خلالها يسمح للاعب بالرحيل عن القلعة الحمراء، وهى أن يدر عائد مادى ضخم للأهلى.
ووافق الأهلى على التفريط في أهم نجمين بصفوفه خلال الموسم الماضى وهما رمضان صبحى والجابونى ماليك إيفونا بسبب المقابل المالى الضخم الذى جنته الخزينة الحمراء من جراء بيعهما، حيث تم بيع رمضان لستوك سيتى الانجليزى مقابل 6 مليون يورو فيما تم بيع ايفونا لتيانيج الصينى مقابل 8 ملايين جنيه، وهو ما حقق مكاسب مادية طائلة للخزينة الحمراء.
وبات أكثر من لاعب محل اهتمام الأندية الخارجية سواء في الدوريات الأوروبية أو العربية في الفترة الحالية مثل أحمد حجازى وأحمد فتحى ومحمد هانى وعلى معلول وجونيور أجايى ولكن الإدارة اشترطت وصول عروض مغرية للموافقة على التفريط فى أحد النجوم.
وبات أمر رحيل أى لاعب مرهون بالعائد الذى سيدره للنادى من جراء بيعه خلال الانتقالات الصيفية القادمة، او يستمر في الجزيرة حال كانت العروض المقدمة ضعيفة من الناحية المادية ولا ترقى إلى حجم العروض التي جاءت لرمضان وإيفونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة