قال نشطاء وصحيفة محلية إن شابا بحرينيا توفى فى المستشفى اليوم الجمعة بعد حوالى شهرين من إصابته فى الرأس برصاصة أطلقها مسلحون يرتدون ملابس مدنية خارج منزل أبرز رجل دين شيعى فى البلاد.
وتزايد التوتر فى البحرين منذ العام الماضى بسبب حملة شنتها الحكومة على المعارضة شملت حظر جماعة شيعية رئيسية وخططا لحظر جمعية علمانية ومحاكمة الزعيم الروحى للطائفة الشيعية فى المملكة.
وكان مصطفى حمدان (18 عاما) يرقد فى غيبوبة منذ هجوم فى 26 يناير على منزل آية الله عيسى قاسم الزعيم الروحى لشيعة البحرين فى قرية الدراز قرب المنامة.
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره لندن إن أفرادا من قوات الأمن يرتدون أقنعة وملابس مدنية فتحوا النار أثناء المداهمة التى وقعت عند الفجر على حشد من الناس، بينهم حمدان، كانوا تجمعوا خارج منزل قاسم. وأصيب أيضا بضعة أشخاص.
وأضاف المعهد أن حمدان كان موضوعا منذ ذلك الحين على أجهزة الإعاشة الصناعية ووصف وفاته بأنها "قتل خارج نطاق القضاء بواسطة الحكومة البحرينية."
ولم يصدر تعقيب من السلطات البحرينية على الحادث ولم يرد مسؤول على طلب لرويتر للتعليق.
ووفقا لصحيفة الوسط التى تصدر باللغة العربية أكدت أسرة حمدان وفاته.
