قالت شبكة يورونيوز الإخبارية إن منفذ اعتداء لندن الذى خلف خمسة قتلى قرب البرلمان البريطاني، يدعى خالد مسعود، وهو من مواليد عام 1964 فى مقاطعة كنت جنوب شرق إنجلترا، ويبلغ من العمر 52 عاماً، وكان يعيش مؤخرا فى ويست ميدلاندز، وكان له سجلات لدى الاستخبارات البريطانية منذ سنوات عدة، ومعروف تبنيه فكرا متطرفا، ولكنه لم يسبق إدانته بشكل رسمى فى قضايا تتعلق بالإرهاب.
وأدين مسعود لأول مرة فى نوفمبر من عام 1983 للتسبب فى ضرر عام، وكانت آخر واقعة أدين فيها فى ديسمبر 2003 لحيازة سكين، ولم يدن مسعود قط فى جرائم لها صلة بالإرهاب.
ومن ناحيتها قالت جارة خالد مسعود فى بيرمنجهام إنها تعرفت عليه قبل رحيله بثلاثة أشهر، وذكرت أنه كان رجلا عادى إلى حد ما، ولم يكن يظهر عليه علامات التطرف او التدين بشكل زائد عن الحد، ولكنه كان منعزل بعض الشىء.
وتابعت إفونا روميك جارة منفذ الهجوم تصرفاته تشير انه معتدل، وكان يأخذ ولده إلى المدرسة فى الصباح بشكل يومى، ويعتنى بحديقته، ورأيته عدة مرات يقطع العشب وتوجه به ناحية السوق.
ومن جهته أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى تبنيه للعملية، معتبراً أن منفذها دون أن يذكر اسمه، استجاب لنداءات التنظيم باستهداف رعايا دول التحالف، ما ساعد الشرطة البريطانية وجهات مكافحة الإرهاب فى تأكيد شكهم فى خالد مسعود، وأثر الحادث شنت الشرطة البريطانية بعمليات مداهمة فى بيرمنجهام، واعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه فى تحضيرهم لاعتداءات.
وكان خالد مسعود قد اقتحم جسر ويستمنستر فى لندن داهسا المارة بسيارة، بعد ظهر الأربعاء، ثم ركض إلى أبواب البرلمان ، حيث طعن شرطيا، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتسقطه قتيلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة