ووفقا لمواقع آمد نيوز الإيرانى، أن أسرة الشاب لم تتمكن من الحصول على محامى له بسبب الفقر، وطوى مراحل التحقيق دون تمكنه من الدفاع عن نفسه بشكل قانونى.
وبحسب الموقع كانت تتوقع أسرة الشاب النقض على الحكم الابتدائى (الإعدام) الذى أصدرته محكمة أراك ووصفته بأنه حكما أحادى الجانب، غير أن المحكمة العليا أيدته.
ووفقا لمواقع المعارضة فى الخارج، أن الشاب ألقى القبض عليه من قبل الحرس الثورى، بسبب كتاباته عن الإسلام والنبى على موقع التواصل الاجتماعى "لاين".
ونقلت المواقع عن الحملة الدولية لحقوق الإنسان فى إيران، "تم إبلاغ الشاب أنه فى حال الاعتراف وإعلان التوبة سيتم العفو عنه، لكنه بعد أن اعترف وأعلن التوبة أصدر بحقه حكم الإعدام".
ووفقا للمادة 242 من قانون العقوبات الإيرانية أن عقاب الإساءة للنبى الأكرم هو "الإعدام"، لكن المادة 246 تقر بأنه لو اعتراف المتهم بارتكاب الذنب نتيجة للغضب الشديد، فسيتم تخفيف حكم الاعدام إلى الجلد 74 جلدة.