كشفت قيادة القوات المسلحة اليمنية عن استخدامها لطائرات تعمل بدون طيار محلية الصنع ومن الانتاج اليمنى تصميما وهندسة وتصنيعا وتم تسمية الطائرة اليمنية الجديدة باسم " قاصف – 1 " .
وقالت مصادر عسكرية يمنية أن هذه الطائرات أسهمت فى اعمال الاستطلاع والمراقبة والاستهداف لمكافحة الإرهاب، ومن حيث الوصف والمواصفات الفنية يصل طول الطائرة قاصف – 1 إلى مترين ونصف وتعمل بثلاث مراوح وتستطيع التحليق لمدة 120 دقيقة متواصلة، كما أن لها القدرة على حمل قذائف موجهة باجمالى 30 كجم من نوعية بركان .
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تطوير وإنتاج طائرة الاستطلاع التى تعمل بدون طيار وأطلقت عليها اسم " هدهد – 1 " ذات القدرة على الطيران لمدة 90 دقيقة وذات رادار استكشافى يصل مداه إلى 30 كم ويبلغ عرض اجنحتها 1.9 متر وطول جسمها 1.5 متر .
وتستخدم قوات مكافحة الإرهاب اليمنية أيضا طائرة بدون طيار محلية الصنع اسمها " الرقيب " تصل سرعتها إلى 15 كم وتقدر على التحليق لمدة 90 دقيقة متواصلة وبالإمكان ادارتها عبر شبكة الانترنت التى تتمتع الطائرة " الرقيب " باتصال دائم معها وإعطاء نتائج عملياتها على الهواتف المحمولة الذكية للقيادات اليمنية .
ويستخدم الجيش اليمنى كذلك لمواجهة الحوثيين ومقاتلى القاعدة طائرة الاستطلاع " راصد " التى تعمل بالتحكم عن بعد ويصل طول اجنحتها إلى 2ر2 متر وتستطيع الطيران لمدة ساعتين متصلتين بحمولة وهى ذات رادار تصل تغطيته إلى 35 كم .
وبالاضافة إلى الحرب التى يشنها الحوثيون والمسلحون الموالون لرئيس البلاد السابق على عبد الله صالح، لا يزال تنظيم " القاعدة فى شبه جزيرة العرب " يشكل أحد اخطر التهديدات الإرهابية التى تواجهها القوات اليمنية مستعينة فى ذلك بقوات التحالف الدولى .
فى سياق متصل .. أكد البنتاجون عزمه على مواصلة ضرب قواعد ارتكاز تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية أن المقاتلات الامريكية قد وجهت فى الثانى من الشهر الجارى اكثر من 20 ضربة جوية دقيقة ومركزة استهدفت العتاد والبنية التحتية لعناصر التنظيم فى مدن ابيان والبياضة وشبوة فى اليمن.
وكشف الناطق العسكرى الامريكى أن الضربات تمت بصورة مشتركة مع القوات اليمنية ويتنسيق كامل مع الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى الذى وصف الناطق حكومته بأنه "متعاونة جدا فى الحرب على الإرهاب " وان الادارة الامريكية تثمن كثيرا ما تقوم به حكومة اليمن من جهد حقيقى لبناء الاستقرار فى المنطقة وضرب معاقل تنظيمات الإرهاب المعروفة هناك وفى مقدمتها تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب .
وأشار البيان الامريكى إلى أن ما تلقاه تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب من ضربات على مسرح العمليات اليمنى فى الثانى من شهر مارس 2017 سيفقد التنظيم قدرته على تنسيق شن اية هجمات ارهابية خارجية والحد من قدرة التنظيم على استخدام الاراضى التى يسيطر عليها فى اليمن كملاذ آمن يتم فيه التخطيط لاعمال الإرهاب حيث نالت عمليات الاغارة الجوية المنفذة من العناصر البشرية المنتمية للتنظيم ومن عتادهم وأسلحتهم الثقيلة، كما نالت الضربات الجوية ذاتها من بنية التنظيم التحتية ودمرت مواقع ارتكازه .
وذكر البيان أن تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب استفاد من فراغ السيطرة الحكومية فى بعض مناطق اليمن للتخطيط واصدار التوجيهات لتنفيذ عمليات ارهابية أو الايعاز بها للعناصر المتعاونة معه ضد الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، وستواصل القوات الامريكية العمل المشترك مع حكومة اليمن لإلحاق الهزيمة بالقاعدة فى شبه جزيرة العرب وتقويض قدرة هذا التنظيم الارهابى على العمل فى الاراضى اليمنية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة