قال الحزب الشيوعى الفلبينى اليوم السبت، إن وحداته المسلحة ستعلن وقفا لإطلاق النار من جانب واحد بحلول 31 مارس على أقصى تقدير قبل استئناف محادثات السلام مع حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتى الشهر القادم.
ويتوقع الحزب الشيوعى الذى يخوض جناحه المسلح، جيش الشعب الجديد، تمردا منذ قرابة خمسة عقود أن تعلن حكومة الفلبين من جهتها عن وقف مماثل لإطلاق النار فى إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال محادثات جرت يومى 10 و11 مارس.
واتفق مفاوضون من الجانبين فى 12 مارس على استئناف مفاوضات السلام الرسمية فى هولندا من 2 إلى 6 أبريل نيسان وذلك بعد شهر من إلغاء الرئيس المحادثات بعد أن نصب المتمردون كمينا لجنود بعد أن أنهوا من جانب واحد اتفاقا سابقا لإطلاق النار.
وقال دوتيرتى فى لقاء السبت مع الصحفيين فى إقليم بوكيدنون بجنوب الفلبين أنه سيتشاور مع القادة السياسيين والأمنيين فى البلاد "حول ما إذا كان من الملائم أم لا فى هذه المرحلة" استئناف وقف إطلاق النار من جانب الحكومة.
وأضاف "يجب أن أتشاور مع رئيس (البرلمان) يجب أن أتشاور مع رئيس مجلس الشيوخ ويجب أن ندعو لاجتماع لمجلس الأمن القومى ويجب أن أسأل جنرالات الجيش والشرطة."
وحث الحزب الشيوعى فى البيان الرئيس على أن يأمر الجيش "بإبطاء عمليات العسكرية الهجومية الشاملة حاليا وغاراته الجوية وحملات القصف على (المناطق) الريفية وذلك للمساعدة فى تهيئة مناخ ملائم لوقف متبادل لإطلاق النار."
وقال الحزب أنه يتوقع أن تطلق الحكومة سراح 19 من السجناء السياسيين المرضى والمسنين بالإضافة إلى خمسة مستشارين من جناحه السياسى، الجبهة الديمقراطية الوطنية، وذلك لدفع محادثات السلام.
وأدى الصراع المحتدم بين الحكومة والشيوعيين منذ قرابة خمسة عقود إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة