نجحت جهود الأهالى بالتعاون مع قوات الشرطة بمديرية بمركز شرطة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد فى العثور على الشيخ يوسف زيدان مهدى زيدان 57 عاما، خطيب وإمام مسجد ومدرس، والمتغيب منذ 4 أيام عن منزله، بعد أن حررت أسرته محضر اختفاء بمركز شرطة الداخلة، أفادوا فيه أن المذكور ذهب إلى أرضه الزراعية فى منطقة جبلية بالقرب من قرية الهنداو محل إقامته، ولم يظهر بعدها، إذ أنه يعانى من أعراض مرض الصرع منذ فترة، ويخضع للعلاج وتم العثور عليه فى منطقة بالقرب من قرى عزب القصر فى حالة صحية متدهورة، ونقل إلى العناية المركزة بمستشفى الداخلة لإسعافه، إذ كان يمر بظروف نفسية سيئة بسبب مشكلات إدارية فى عمله تتعلق بخصم أكثر من نصف راتبه بأثر رجعى.
وتجمهر العشرات من أقاربه أمام مستشفى الداخلة المركزى للمطالبة بفتح تحقيق شامل فى واقعة اضطهاد الإمام، والضغط عليه للدرجة التى جعلته يهيم على وجهه حتى عثر عليه فى حالة سيئة.
وقالت ابنته هناء حاصلة على بكالوريوس فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع" أن والدها يعمل إمام مسجد وخطيب وفقيه ولكن أعراض الصرع التى كانت تنتابه تسببت فى عدم اعتلائه للمنبر وتمت إحالته إلى العمل الإدارى كمسئول مكتبة، وحينما طالب بصرف مستحقاته الكاملة كإمام مسجد وخطيب وإحضار المستندات والتقارير الطبية التى تؤكد حالته لم يتم الاستماع لمشكلته، وبعد أن تقدم بشكاوى إلى النيابة الإدارية وعدة جهات تم نقله إلى سهل بركة بالفرافرة على الرغم من سوء حالته الصحية، وبسبب شدة الضغوط عليه كان يسير حافى القدمين مما استدعى أهالى منطقة سهل بركة للتواصل مع مديرية الأوقاف وإخطارهم بسوء حالته وعاد بالفعل إلى مسجد بالقرية .
وأضافت هناء أن والدها ليست له أيه عداوات أو مشكلات مع آخرين وحسن السمعة ومعروف بهدوئه الشديد إلا أنه فى الأيام الأخيرة كان منعزلا حيث كان يصلى بالناس إماما فى المسجد الصغير المكلف به فى القرية ويعود إلى أخر الصفوف يجلس وحيدا فهو على مدار تلك السنوات لم يجد من ينصفه فى مشكلته الوظيفية التى فرضتها عليه ظروفه الصحية .
ومن جانبه قال الشيخ محمد سيد عبد التواب مدير أوقاف الداخلة فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع " أن الشيخ يوسف زيدان معين على وظيفة إمام مسجد وخطيب وأحيل منذ فترة إلى وظيفة باحث دعوة لظروفه الصحية بناء على توقيعه إقرارا أنه لا يرغب فى العمل كخطيب وإمام مسجد نظرا لظروفه، إذ أن اللوائح والقوانين تؤكد أنه لايجوز صرف مستحقات وبدلات الخطابة إلا لمن يعتلى المنبر وهو غير متوفر فى حالة الشيخ يوسف، وتم إخطاره بتقديم تقرير بحالته الصحية من القومسيون الطبى لتطبيق عليه نص المادة 158 من القانون المختص وحل مشكلته ولكن حتى الآن لم ترد منه أى تقارير طبية معتمدة تفيد أن حالته الصحية تحول دون اعتلائه المنبر، مؤكدا على الإدارة راعت ظروفه فعليا وتم نقله إلى المسجد العثمانى بالقرب من منزله بالقرية، فيما أكد الدكتور محمد محمود بخيت وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة أنه يتعهد شخصيا بحل مشكلة إمام المسجد فى إطار القانون .
الشيخ يوسف زيدان بعد العثور عليه
تقرير طبى بحالته
التقرير الطبى
التقرير الطبى
والدة الشيخ المتغيب
أسرة إمام المسجد
اضطهاد وظيفى تحكيه الأسرة
إحدى شكاوى الإمام
جانب من تجمهر الأهالى
تجمهر الأهالى أمام المستشفى
الأهالى يطالبون بالتحقيق فى واقعهة اضطهاد الإمام
الشيخ داخل العناية المركزة
أمام مستشفى الداخلة
أمام العناية المركزة
جانب من تجمهر أقارب الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد من عباد الله
الاوقاف لم تنصف صاحب العذر
الاسف الشديد الاوقاف لم تنصف صاحب العذر ودائما يقفون ضد صاحب العذر والمجتهد سواء ويقفون لصالح المتملق فقط وليس الان بل من زمان.