أقيم فى سان بطرسبورغ معرض فى الذكرى الـ 200 لميلاد الرسام الروسى الشهير، إيفان إيفازوفسكى، وبلغ عدد زواره نحو 300 ألف شخص.
وقال مدير متحف الفن الروسى، فلاديمير جوسيف، فى حديثه للصحفيين بعد نهاية عمل المعرض، إن إدارة المتحف لم تثر ضجة حول المعرض، مع أن عدد زواره يدل على اهتمام الشعب بالفنون الجميلة، وعلى حاجتهم إلى متاحف مشابهة.
وأقيم معرض إيفازوفسكى، من 22 ديسمبر حتى 20 مارس حيث بلغ عدد المعروضات 250 قطعة، من بينها أكثر من 150 لوحة فنية بريشة الرسام الشهير، وأدواته الشخصية، علما بأن أيفازوفسكى جسد مناظر ومشاهد بحرية، وجمعت أشهر أعمال الرسام من متاحف حكومية ومن المجموعات الشخصية لتكون أساس هذا المعرض التذكارى.
وبلغت إيرادات بيع التذاكر والمنشورات المرافقة نحو مليون و350 ألف دولار ما يعتبر دخلا جيدا، علما بأن نفقات المعرض بلغت 170 ألف دولار تقريبا.
وقد سبق أن أقيم معرض مشابه للرسام فى موسكو، وزاره حوالى 600 ألف شخص، إلا أن اللوحات فى المعرضين كانت مختلفة.
ولد إيفازوفسكى 29 يوليو 1817 ورحل 5 مايو 1900) وهو فنان روسى من أصول أرمينية ذو شهرة عالمية ويعتبر على نطاق واحدا من أعظم الرسامين فى مجال الطبيعية البرية والبحرية، والتى تشكل أكثر من نصف من لوحاته ومن أشهر لوحاته الموجة التاسعة.
وفى عام 1838 أرسل إلى شبه جزيرة القرم لمدة سنتين لرسم سلسلة من صور مدن الساحلية، تتناول عناصر الطبيعة قبل السفر إلى أنحاء أوروبا ليعود مجدّدا فى العام 1844.
فى عام 1845، سافر إيفيان إلى أسطنبول بناء على دعوة من السلطان عبد المجيد الأول وقد كان السفر إلى اسطنبول ثمانى مرات بين 1845–1890، خلال إقامته الطويلة فى أسطنبول، قام إيفازوفسكى برسم العديد من اللوحات التى تخص سلاطين الدولة العثمانية.
تأثر ايفازوفسكى عميقا بالمجازر الحميدية من الأرمن فى آسيا الصغرى فى عام 1895 وقد تناولت العديد من أعماله هذا الموضوع مثل لوحة طرد السفينة التركية، ولوحة مذابح الأرمن فى تريفيزوند وسببا لذلك تخلى إيفان إيفازوفسكى عن الميدالية التى منحت له فى أسطنبول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة