حذر جون شندلر، محلل سابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمكن أن يجبر على ترك منصبه بسبب التحقيقات فى المزاعم المتعلقة بوجود روابط بين إدارته وبين روسيا.
وأضاف شندلر، وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن توجيه اتهام لترامب بشأن تواطؤ فريقه أثناء الحملة الانتخابية مع الروس، من الممكن أن يضع نهاية لرئاسته.
وقال شندلر: "أثناء حديثه مع راديو CBC فى حال حدوث ذلك (إثبات التواطؤ) الرئيس نفسه وليس فقط فريقه سيتم توجيه الاتهام لهم، وهذا سيغير كل شئ، فحينها يمكن أن يتم إبعاده عن مكتبه، سواء كان يرغب فى ذلك أم لا".
وأضاف أنه مع تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى، والتدابير التى اتخذها الكونجرس، وإمكانية بدء تحقيق مستقل فى هذه المزاعم، لا يمكن إخفاء هذه الروابط أن وجدت، وسيتم الكشف عنها "فى نهاية المطاف".
ومع ذلك، توضح الصحيفة، أن هناك توقعات بأن التحقيقات لن تنتهى بإثبات تواطؤ فريق ترامب مع الروس.
وأرجح كارل بيرنشتاين، أحد الصحفيين الذين كشفوا عن فضيحة "ووترجيت"، التى انتهت باستقالة الرئيس الأسبق، رونالد ريجان، زعم أن الرئيس الأمريكى ظهر فى الصورة لإخفاء أى علاقة بين أعضاء الحملة وبين روسيا.
وقال شندلر، أن هذا السيناريو "ممكنا"، وإن التحقيقات قد تصل إلى طريق مسدود.