أكد اللواء طارق جمال الدين رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن قرار زيادة سعر تذكرة المترو استهدف إنقاذ المرفق من الانهيار بعد تراكم ديونه وتعديها الـ 500 مليون جنيه، وعدم قدرته على سداد وتوفير مصروفاته الشهرية من صيانة وفواتير كهرباء ومياه وخدمات نظافة وأمن إدارى وأجور عاملين، مستطردا: "المرفق كان معرض للانهيار والتوقف لذلك كان من الضرورى اتخاذ هذا القرار الذى تأخر كثيرا".
وأضاف رئيس الهيئة القومية للأنفاق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "نريد من قرار زيادة التذكرة استرداد تكلفة التشغيل فقط وليس تكلفة البنية الأساسية وتنفيذ المشروع.. لأننا إذا أردنا استرداد تكلفة البنية الأساسية سعر التذكرة سيقترب من الـ20 جنيها.. لكن الدولة تتحمل تكلفة تنفيذ مشروعات المترو من واقع مسئوليتها الاجتماعية.. ومن الضرورى أن يجلب مشروع المترو بعد تشغيله تكلفة التشغيل على الأقل".
وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق إن قيمة التذكرة بعد الزيادة لا تمثل أجرة توك توك لمسافة 1 كم لكنه كان من الضرورى اتخاذ قرار رفع التذكرة على الأقل إلى جنيهين لحماية المرفق من التوقف واسترداد تكلفة التشغيل فقط وليس حتى تكلفة تطوير وتحديث البنية الأساسية التى مضى عليها حوالى 30 عاما، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية للمواطنين.
واستطرد رئيس الهيئة القومية للأنفاق: "عاوز أقول لبعض المعترضين على زيادة سعر التذكرة أنت لو ركبت توك توك مش هتعطيه أقل من 5 أو 10 جنيهات.. ولو صادفك مواطن بيشحت وأردت تعطيه جنيه ممكن يرميه فى وشك.. أنت كنت بتركب الخطوط الثلاثة وبتلف فيهم بجنيه واحد وبقوا اتنين جنيه بعد الزيادة.. واحنا رفعناه إلى اتنين جنيه عشان المرفق القومى ميقعشى مش عشان نكسب".
وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن نظام المحطات فى تسعير التذكرة يعتبر الأكثر عدلا لأنه لا يساوى بين المواطن الذى يستقل المترو لمسافة محطة أو محطتين وبين المواطن الذى يستقل المترو بطول خط كامل سواء من المرج حتى حلوان أو من الجيزة حتى المنيب، لكن من الصعب فنيا تطبيق هذا النظام فى الوقت الحالى لأنه يستلزم ربط بوابات الدخول والخروج الإلكترونية بكافة المحطات بشبكة تكنولوجية واحدة.
ولفت رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن الهيئة تعاقدت على تركيب 850 بوابة كارت الذكى جديدة لصالح الخطين الأول والثانى لتحل محل البوابات القديمة الموجودة بالخطين بعد تعذر إصلاحها، حتى يمكن ربط كافة بوابات الخطوط الثلاثة بشبكة تكنولوجية واحدة، مشيرا إلى أن سيبدأ تركيب هذه البوابات الشهر المقبل، وسيتم الانتهاء من تركيبها بالكامل مع نهاية العام الجارى.
وأشار رئيس الهيئة القومية للأنفاق أنه بعد تركيب بوابات الكارت الذكى الجديدة يمكن تطبيق نظام المحطات فى تسعير التذكرة باعتباره أكثر عدلا للمواطنين، لافتا إلى أنه تم مراعاة البعد الاجتماعى فى قرار زيادة التذكرة الأخير، كما أنه تم عرض موقف مرفق المترو وخسائره بسبب الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفتها الفعلية قبل اتخاذ القرار أمام لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والكثير من أعضائها تفهموا وضع المرفق.
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
المرتبات
إذا كان مرتب السواق 6000 جنيه يبقى انت و طابور المديرين بتقبضوا كام؟ أنتم أسباب الخسائر والشعب يدفعلكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ريح ضهرك
ريح ضهرك
نظام المحطات بالتسعيرة دى المحطه الجايه ما هو اللى خير م اللى اشترى
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور مهندس
مصاريف التشغيل والصيانة
85% من تكلفة التشغيل والصيانة هي بالعملة الصعبة - عربات المترو مستوردة، تكنولوجيا التشغيل مستوردة، حتى قاريء التذاكر مستورد - تكلفة تشغيل مترو القاهرة اغلى من تكلفة تشغيل مترو باريس او لندن أو دبي، ومع ذلك التذكرة لا تصل الي 1/10 من مثيلتها في اي من تلك الدول - وهذا لا علاقة له بدخل المواطن هنا او هناك
عدد الردود 0
بواسطة:
beloo
هتقارن التاكسي بالاوتوبيس
المترو ده موصلة شعبيه هدفها خدمة المواطن مش التربح من وراها فياريت تفكرو ان لو واحد عنده 4 افراد بيدفع 16 جنيه في اليوم في 22 يوم عمل352 جنيه للمواطن الواحد ودي موصلة الشعب الغلبان كفاية ضغوط حرام ومتقارنوش بالتوك توك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حتى النخاع
المترو لا يخسر ولكن لدينا إدارة فاشلة!!!!!
المتتبع لأداء إدارة مترو الأنفاق في أخر سنتين سوف يكتف أنها في انحدار وفشل بسبب ؤ إدارة مرفق المترو وذلك للأسباب التالية: 1- إهدار كثير من أموال المترو على مكافأت وبدلات وبنود عينينة وغيرها على كبار موظفي المترو 2- الاستعانة بشركات أمن كل مهمتها اخذ التذاكر من الركاب 3- عدم استغلال محطات وعربات المترو في الدعاية والإعلان 4- عدم تأجير مساحات المترو لشركات ومحلات وبنوك وغيرها حسبة بسيطة جدًا سوف تظهر أن المترو لا يخسر متوسط عدد الركاب اليومى طبقًا لتصريح مرفق المترو في جميع خطوطه 5 مليون راكب 5 مليون راكب × 1 جنيه = 5 مليون جنيه يوميًا 5 مليون جنيه × 30 يوم = 150 مليون جنيه شهريًا 150 مليون جنيه شهريًا × 12 شهر = مليار و800 مليون جنيه سنويًا (إيرادات) هنقول مليار 600 مليون جنيه مصاريف تشغيل وصيانة وتشمل كهرباء ومياه وقطع غيار واجور ومرتبات يبقى لازم المترو يدخل 200 مليون جنيه على ألأقل لخزينة الدولة سنويًا ده لو باشاوات المترو اعتمدوا بس على حصيلة التذاكر أما لو اعتمدا على حصيلة الإعلانات وإيجار المساحات هترتفع الحصيلة إلى حوالى 2 مليار جنيه سنويًا على ألأقل
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدون
مقارنة تحتاج الى تعليق
حسب ما ورد فى اخبار عاجلة باليوم السابع بتاريخ يونيو 2016 خسائر اتحاد الاذاعة والتلفزيون 4 ونصف مليار جنية عن السنة المالية 2014 /2015 حتى 30 / 6 /2016 نريد مقارنة بين مترو الانفاق واتحاد الاذاعة والتلفزيون من حيث عدد العاملين والاجور فى القطاعين وايضا الدخل الذى يكتسبهما