لحظات فى العمر تخرج عن التقويم فلا يمكن تأريخها أو إدراجها تحت خانات الذكريات، فهى التى يصمت فيها كل شىء ولا تتحدث سوى المشاعر فتقف الدنيا حينها لتبقى هذه اللحظة إلى الأبد، ولأن وسائل التأريخ أصبحت لا تتوقف عند حد الورقة والقلم فقط بل تواجدت وسائل آخرى لتأريخ هذا النوع من اللحظات لتتدخل دون أن تفتعل حراك يؤذى هذه المشاعر، هذا ما تفعله عدسة الكاميرا التى تتجول فى الأماكن تبحث عن لقطة واحدة ربما يعيش عليها المصور عمره كله يكتفى بوجوده فى تلك اللحظة.
ومن بين إبداعات الكاميرا فى عالم المشاعر، رصدت عدسات المصورين حول العالم مجموعة من اللحظات التى تعد رموزًا فى حياة أصحابها فبعضها سوداء وبعضها بيضاء وبعضها تعدى حاجز الألوان واحتفظ بوجوده فى الممر الفاصل بين الحياة والموت فقط، ومن بين تلك الصور تحدثت الكاميرا عن مجموعة من معانى الإنسانية التى عكسها الحيوانات وما تحمله من مشاعر نفتقدها بين البشر، كذلك الصور التى تحدثت عن الإرادة التى تحدى أصحابها الإعاقة ووقفوا على أعتاب النجاح بثقة الإيمان فى الله وفى أنفسهم فقط.
وإليكم مجموعة من الصور التى جسدت مجموعة من اللحظات الخاصة بالمشاعر حول العالم:
أحلى لحظات العمر
الإرادة تتحدى الإعاقة
الثقة فى الحب تغلب الخوف
الحب بعد الموت
الصديق الوفى
الضحك دواء
القوة الباكية أمام الموت
المعنى الآخر للرجل الحديدى
صورة تدل أن فاقد الشىء هو أكثر من يعطيه
لإنسانية غير قاصرة على البشر فقط
وردة تنبت وسط الحرب