قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون)، اليوم الاثنين، التى تواجه اتهامات بأن غارة جوية للتحالف ربما تكون قتلت عشرات المدنيين فى مدينة الموصل العراقية ،إنها لم تخفف قواعد الاشتباك فى القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولكن الموارد اللازمة للتحقيق فى الادعاءات محدودة.
وقال شهود من الموصل ومسؤولون عراقيون إن الهجوم الذى شُن الأسبوع الماضى على أهداف للدولة الإسلامية ربما أدى إلى هدم منازل يقول مسؤولو إنقاذ إن نحو 200 شخص دُفنوا تحت أنقاضها.
وقال الكولونيل جون توماس أحد المتحدثين باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين اليوم الاثنين إن الجيش الأمريكى لا يعتزم تغيير الطريقة التى ينفذ بها الهجمات حتى مع دخول القتال فى الموصل مناطق ذات كثافة سكانية أكبر .
وأضاف "الجنرال فوتيل لا يناقش تغيير الأسلوب الذى نعمل به أكثر من القول إن عملياتنا تسير بشكل طيب ونريد التأكد من الالتزام بهذه العمليات."
ويرأس الجنرال جوزيف فوتيل القيادة المركزية.
وأضاف توماس " يوجد فقط عدد كبير من الأشخاص المخصصين لهذا والذين لديهم فعلا الخبرة لجعلنا حيث نريد أن نكون."
وإذا تأكد هجوم الموصل فإنه سيكون أحد أدمى الحوادث الفردية التى تعيها الذاكرة الحديثة بالنسبة للمدنيين فى أى صراع شارك فيه الجيش الأمريكى والذى يفتخر بجهوده للحد من تبعات الحرب على المدنيين.
ومازال رجال الإنقاذ يفتشون الموقع الذى حدث فيه انفجار 17 مارس آذار فى غرب الموصل حيث قال مسؤول صحى إن 160 جثة انتُشلت فيه. ويقول الجيش العراقى إن 61 جثة انتُشلت حتى الآن.
وزاد عدد القتلى من المدنيين فى المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى بغرب الموصل مع استخدام المتشددين المنازل كغطاء ومقتل سكان خلال الغارات الجوية التى تستهدف المتشددين .
وبحثت القوات العراقية استخدام أساليب جديدة قال مسؤول عسكرى أمريكى إنها قد تتضمن فتح جبهة ثانية ومحاولة عزل المدينة القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة