يعقد الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، مؤتمراً بعنوان "استراتيجية صناعة الدواء بين الواقع والمأمول"، اليوم الثلاثاء، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى.
وأكد رئيس اتحاد المستثمرين محمد فريد خميس، أن المؤتمر يأتى فى وقت يتطلب البحث عن حلول ناجزة لإنقاذ هذه الصناعة من عثرتها، ولتقديم الدواء الفعّال بسعر يناسب الفئات غير القادرة، خاصة وأن هناك مشكلات عامة تواجه هذه الصناعة منها ارتفاع تكلفة الاستثمار فى قطاع الدواء، وعدم توافر التمويل اللازم للبحوث والتطوير، وعدم إحكام الرقابة على السوق، حيث تفشت ظاهرة الأدوية المهربة والمغشوشة.
وأضاف كما يواجه المنتج المصرى صعوبات عند التسجيل فى دول غرب آسيا وشرق أوروبا، وغياب الدور البحثى فى مجال صناعة الدواء، وبطء إجراءات التسجيل والتسعير، وغياب المعلوماتية.
ومن جانبه قال محيى حافظ، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، ومقرر المؤتمر، إن من المقرر مناقشة تراجع الشركات المصرية أمام الشركات العالمية مما ينذر، وبعد سنوات قليلة من الآن، بخروج شركات مصرية من السوق، ومزيد من استحواذ الشركات الأجنبية، وعدم ملائمة نظام صناديق التسجيل المحددة والمتضمنة لعدد وهمى من الأدوية المسجلة مما تسبب فى نقص كبير فى عدد ونوع الأدوية المتاحة بالسوق، والتى يشعر بها المريض يومياً.
وأضاف أن هناك تشوهات سعرية بين المنتج المحلى ونظيره الأجنبى وصلت إلى أكثر من 15 ضعفا فى بعض الأصناف بل يوجد فارق كبير جداً بين منتجات الشركات العربية والمحلية إلى أكثر من ضعف السعر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة