قال الأثرى سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن القطاع بدأ فى أعمال ترميم القناطر الخيرية، لرفع كفاءتها وتطوير كوبرى محمد على.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعمال الترميم تتم بالتعاون بين الوحدة الإنتاجية ذات الطبيعة الخاصة، ووزارة الرى، بالتنسيق مع محافظة القليوبية، مشيرًا إلى أن أعمال الترميم من المقرر أن تنتهى خلال 3 أشهر، لإعادة الحركة السياحية بالقناطر.
يعود تاريخ القناطر الخيرية إلى عصر محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة الذى وضع حجر أساسها فى أبريل عام 1843، وتقع على مساحة 500 فدان جميعها تطل على النيل مباشرة، وكان الهدف الأساسى فى ذلك الوقت من إقامتها أن تحجز بواباتها مياه النيل الزائدة حتى لا تحدث فيضانات تغرق معها الأراضى الزراعية، ومن ثم يتم توزيعها فيما بعد عبر الرياحات الثلاثة "التوفيقى والمنوفى والبحيرى" لتصل إلى جميع أراضى الدلتا.