توجد الكثير من الاعتقادات الاجتماعية التى تشير إلى عدم امتلاك المرأة للقدرة على القيادة، وأن الرجل يتفوق عليها فى ذلك، وأن قيادتها للأمور مهما كانت جيدة فهى فى النهاية ضعيفة وقاصرة بحجة أن العاطفة تغلب عليهم فى اتخاذ القرارات، كما أن البعض يتخذ من وصفهن "ناقصات عقل ودين" طرحنا هذه الفكرة للمناقشة مجتمعيا تاركين الجانب الديني لمتخصصيه سألين عبر مواقع التواصل المجتمعي عما إذا كنت تقبل زوجتك كرئيسة لك في العمل و جاءتنا التعليقات كالأتي:
أحمد عبد العليم
حسن غنيم
حسن غنيم
لا أرى مشكلة في ذلك على الإطلاق فقد حققت المرأة العديد من النجاحات في شتى المجالات في الفترة الماضية، و لذا عندما تبذل امرأة مجهودًا لابد من الأعتراف بحقها في الترقي و الوصول لأعلى المناصب، و أرى أن أي عقم يتم ضدهم غير مسموح به خاصة بعد هذا التطور الذى يشهده العالم.
أما أحمد اسماعيل فقال أن مجال زوجته يختلف عن مجاله ولكنه لا يجد عيبا فى أن تكون زوجته مديرته.
بينما تحدث عبد الله الجندى عن علاقة سابقة مر بها بينه و بين مديرته في العمل قائلا إنه كان يجيبها حين كانت تسأله عن السخرية التى يتلقها نتيجة علاقتهم أنه يريد أن يكمل علاقته مع امرأة تكون ندا له معافرة و تستطيع أن تصل إلى ما تتطلع له، كما أستطرد أنه لا يخشى من طموح شريكته لأن العلاقات لابد أنتكون تبادلية و ليست أعتمادية.
وقال على فهيم
عن أن مجال عمله يسمح بأشتراك زميلات له مع في العمل و قد يحدث أرتباط أو زواج و أنه في تلك الحالة طالما قبلت أن تكون زوجتك زميلتك فلا يمنعها تفوقها من أن تتقدم خطوة للأمام و ستظل قواعد العمل و قواعد العلاقة كما هي كلا منها منفصل و بشكل كامل عن الأخر دون حدوث أي تأثر في أيا منهم، فالعلاقتين ليس فيهم تعارض.في النهاية إن التطور المجتمعي و الحضاري و القفزات التى حققتها المرأة علميًا وعملياً في القرن الماضي تجعل ممارسات مثل تلك هي وضع عادي و مقبول، كما أن المجتمع عموما لم و لن يطرح السؤال بالوضع معكوسا فالزوجة المرؤوسة من زوجها فكرةمستساغة مجتمعيا، لأن المجتمع و ببساطة يضع جزء كبير منه الأولوية للرجل في كافة الأمور، ربما علينا فقط مراجعة منظورنا و فصل العلاقات الشخصية عن العمل، إذ ربما ينتهى بنا المطاف إلى حيث نرجو بدلا من حيث نحن.