ربما لا يعرف كثيرون أن هناك مشروعا سينمائيا كاد أن يجمع بين النجمة ليلى مراد، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وشرع العندليب فى تصويره لكن توقف للأبد، بعد اعتذار السندريلا سعاد حسنى عن تقديم دور حبيبة حليم فى الفيلم.
النجمة ليلى مراد
وحكى الكاتب الراحل محمد بديع سربيه فى مذكراته التى عنونها بـ"مشوار مع العندليب الأسمر"، كواليس الحكاية، حيث ذكر أن النجمة ليلى مراد كانت فى طريقها للاعتزال عن الظهور فى الأفلام والاكتفاء بالغناء فقط، وفى ذلك الوقت عرض عليها المنتج الكبير رمسيس نجيب قصة بعنوان "منتهى الحب" تظهر فيها بدور زوجة سفير لها ابن يدرس الطب فى أوربا ويعيش قصة حب مع فتاة فى سنه، لكن حياته تتغير بعد حضوره مهرجانا سينمائيا فى فينسيا.
عبد الحليم
ووافقت ليلى مراد على تمثيل الفيلم، واختارت عبد الحليم حافظ لتجسيد دور الابن، وشددت على المنتج أنها لن تصور مشهدا واحدا إلا إذا كان العندليب هو البطل، ووافق حليم، وفرح فرحا كبيرا خصوصا وأنها الأقرب لقلبه، ورشح رمسيس نجيب وشريكه فى الإنتاج صبحى فرحات سعاد حسنى للفيلم فى دور الفتاة التى يقع العندليب فى غرامها.
العندليب والسندريلا
وسافر عبد الحليم إلى فينسيا مع مدير التصوير المعروف وحيد فريد، وقت إقامة فعاليات المهرجان لتصوير بعض المشاهد هناك، وعاد للقاهرة بعد تصويرها، ليجد سعاد حسنى اعتذرت عن الفيلم لارتباطها بمشاريع سينمائية أخرى، ورشح رمسيس نجيب زوجته لبنى عبد العزيز للبطولة، فرفض شريكه فى الإنتاج صبحى فرحات، وتوقف الفيلم للأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة