ينشر "اليوم السابع" صورة نادرة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وهو يقف ببدلته أنيقا كعادته داخل منزله وخارجه، والمكان حجرة البروفات التى كان يُجرى فيها "حليم" بروفات أغنياته فى منزله، حيث يضع دائما جهاز التسجيل الخاص به فى تلك الغرفة ليستمع إلى كل أغنية بعد الانتهاء من تسجيلها، ويراجعها ويحسن منها إذا لزم الأمر، ويُعدل فيها إذا كان هناك ما يستدعى ذلك وهكذا.
يُذكر أن عبد الحليم حافظ توفى عن عمر يناهز الـ47 عاما فى الثلاثين من مارس 1977، والسبب الأساسى فى وفاته هو الدم الملوث الذى نقل إليه حاملا معه التهاب كبدى فيروسى "فيروس سى" وتعذر علاجه مع وجود تليف فى الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه فى لندن، ولم يكن لذلك المرض علاجا وقتها.
وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر فى موته هو خدش المنظار الذى تم توصيله لأمعائه، مما أدى إلى حدوث نزيف، وحاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه، لمنع تسرب الدم لكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبى.