يقول مسؤولون أن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها فى الصراع اليمنى بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الذين يحاربون المتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية والمتحالفين مع إيران وهو ما قد ينطوى على تخفيف للسياسة الأمريكية التى قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها. حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
تأتى دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة، تشمل دعما مخابراتيا، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثى حليفتها فى اليمن.
وقد يُنظر إلى أى زيادة فى الدعم الأمريكى باعتبارها مؤشرا على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجعل من التصدى لإيران ولحلفائها أولوية مبكرا.
وقد تقتصر أى زيادة فى المساعدة الأمريكية المباشرة فى الوقت الحالى على إجراءات غير فتاكة ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين.
قال مسؤولون لرويترز مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم أن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة فى مارس للبيب الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.
وقال أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة تدرس أن تقدم أصولا أمريكية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة فضلا عن تبادل المعلومات.
وتم الكشف عن المذكرة أول مرة فى تقرير لصحيفة واشنطن بوست وتأتى وسط مراجعة أميركية أوسع نطاقا لسياسة الولايات المتحدة فى اليمن والتى كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
لكن تركيز صناع السياسة الأمريكيين تزايد على دور إيران فى اليمن منذ أن وجهت الولايات المتحدة ضربات لأهداف للحوثيين بصواريخ كروز فى أكتوبر تشرين الأول ردا على هجمات صاروخية فاشلة على مدمرة تابعة للبحرية الأميركية.
ويقول مسؤولون أميركيون أن الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما فى ذلك صواريخ باليستية.