الجماعة الإسلامية تستبعد عبد الماجد وطارق الزمر وشقيق قاتل السادات من انتخابات البناء والتنمية.. مصدر بالحزب: عدم السماح للمتواجدين خارج مصر والمسجونين بالتصويت.. وباحث: محاولة للعودة للشارع السياسى

الأربعاء، 29 مارس 2017 04:55 م
الجماعة الإسلامية تستبعد عبد الماجد وطارق الزمر وشقيق قاتل السادات من انتخابات البناء والتنمية.. مصدر بالحزب: عدم السماح للمتواجدين خارج مصر والمسجونين بالتصويت.. وباحث: محاولة للعودة للشارع السياسى عاصم عبد الماجد وطارق الزمر
كتب كامل كامل و أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الجماعة الإسلامية لإجراء الانتخابات الداخلية لذراعها السياسى "البناء والتنمية" المقرر إجراؤها شهر أبريل المقبل، وسيتم انتخاب قيادات للحزب فى القرى والمركز والمحافظات، ثم  أعضاء للهيئة العليا ورئيس الحزب ونوابه، وأمين عام الحزب ومساعديه.

 

وكشفت مصادر بالحزب لـ"اليوم السابع" أن المسموح لهم بالتصويت فى هذه الانتخابات كل من الأعضاء المؤسسين والعاملين بالحزب، شريطة أن يحمل كارنية الحزب، موضحة أنه يشترط أن يحضر العضو بنفسه من أجل التصويت، الأمر الذى يعنى استبعاد جموع قيادات الحزب والجماعة الهاربين خارج البلاد، والمتواجدين بالسجون، وعلى رأس هؤلاء طارق الزمر، ومحمد شوقى الاسلامبولى شقيق خالد الاسلامبولى قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، وخالد الشريف المتحدث باسم الحزب المتواجد فى تركيا، وإسلام الغمرى، وممدوح على يوسف، وأسامة رشدى، وسمير العركى، بالإضافة لكل من صفوت عبد الغنى وعلاء أبو النصر، لتواجدهما فى السجن على ذمة عدد من القضايا.

 

وأشارت المصادر رغم أن هؤلاء ممنوعون من التصويت إلا أنه مسموح لهم بالترشح على المناصب القيادية، لكن بعضهم أعلن عدم رغبته فى خوض الانتخابات وعلى رأسهم طارق الزمر الذى صرح فى إحدى وسائل الإعلام الموالية لجماعة الإخوان، حيث قال :" لا أنتوى الترشح داخل الحزب لفترة رئاسية جديدة، وذلك نظرا لوجودى خارج البلاد، وغير مسموح لى بالعودة".

 

وبشأن عاصم عبد الماجد، قالت المصادر إن عبد الماجد كان المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، ولكنه لم ينضم للحزب، فهو ليس عضوا بالحزب مما يعنى أنه لن يشارك فى الانتخابات الداخلية الخاصة بالحزب.

 

وعن الشخصيات التى من المتوقع ترشحها على منصب رئيس الحزب عقب فتح باب الترشح، قالت المصادر من المتوقع ألا يحدث تغييرًا جوهريًا فى القيادة الحالية للحزب باستثناء عدم وجود طارق الزمر الذى يشغل منصب رئيس الحزب، والمُصر على عدم الترشح، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يترشح كل من نصر عبد السلام، وأحمد الإسكندرانى، وصلاح رجب ومحمد تيسير، وجمال سمك، وسيد فرج على رئاسة الحزب نوابه ومنصب الأمين العام ومساعديه.

 

وعن المناصب المخصصة للمرأة، استبعدت المصادر حدوث أى تغيير فيها، موضحة أن تظل فاطمة أبو زيد فى منصب أمينة للمرأة داخل الحزب، ومعها كل من صفاء شحاتة والدكتورة زينب محمد، ونانسى أحمد الإسكندرانى.

 

وعن موقف القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية من انتخابات حزب البناء والتنمية، قالت المصادر إن الشيخين عبود الزمر وأسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية لن يترشحا لأى مناصب قيادية فى الحزب.

 

واستشهدت المصادر بتصريحات عبود الزمر الذى صرح بها لإحدى المواقع الموالية لجماعة الإخوان، حيث قال:" لم أفكر فى خوض انتخابات رئاسة الحزب ومنذ فترة لا أتولى مسؤوليات تنفيذية، ويقتصر دورى على تقديم الرأى والمشورة، والرئيس الفعلى للحزب حاليًا هو طارق الزمر".

 

ومن جانبه، اعتبر هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إن إعلان حزب البناء والتنمية إجراء انتخابات داخلية محاولة للعودة للمشهد السياسى.

 

وقال "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"العنوان المقروء الأول هو الدخول فى مرحلة جديدة بالقطع مع قيادات الخارج خاصة فى تركيا وقطر والاعتماد على قيادة جديدة موجودة بالداخل، لكن يُخشى أن تكون هذه الإجراءات مجرد شكليات وأن الخطوة تحمل أهدافًا أخرى بالنظر للأزمة الكبيرة التى يحيها التيار الإسلامى أو تحديداً الأزمة التى يعانيها تحالف جماعة الإخوان الذى لا تزال الجماعة الإسلامية فعليًا مشاركة فيه".

 

وأضاف :"حتى لا تكون الخطوة مجرد تكتيكات موظفة لحل أزمة جماعات وتنظيمات بالساحة لابد وأن يواكبها خطوات ومواقف واضحة أخرى تجلى الغموض الذى يحيط بمواقف الجماعة الإسلامية وحزبها أولها إعلان موقف واضح من تحالف الإخوان وثانيا إعلان موقف واضح من العنف وتنظيماته المختلفة خاصة بعد الحفاوة التى صاحبت مقتل أبو العلا عبد ربه فى سوريا، وهذا يتطلب أيضا إعلان موقف واضح من الدول الوطنية ودعمها من عدمه فى ظل خطاب داعم ومؤيد لممارسات تركيا فى العمق العربى، وإن لم يقدم الحزب إجابات واضحة بشأن هذه الاشكاليات وغيرها فإن انعدام الثقة به ستستمر وسينظر لخطوته تلك أو غيرها كتكتيك مرحلى يخدم أهدافاً أخرى غير الأهداف الوطنية المصرية والأهداف العربية القومية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة