أكد النائب عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه تقدم ببيان عاجل بشأن "التغذية المدرسية" لمطالبة الحكومة بوضع استراتيجية عامة فى التعامل معها واستنادها على برنامج جيد فى تغذية الطفل.
وعن اقتراح وزير التموين بإدراجها بالبطاقة التموينية، رفض وكيل لجنة الشئون الاقتصادية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ذلك المقترح خاصة وأن البطاقة بها مشاكل عدة إضافة إلى صعوبة تنقيتها حتى الآن، قائلا: "دى الوزارة مش عارفة تأكل الناس ازاى هتـأكل عيالهم.. وكمان هنقحم التلاميذ فى منظومة بها مشاكل".
وأشار وكيل اللجنة الاقتصادية، إلى أن الوجبة المدرسية لابد وأن تكون أساس البناء الصحى للتلاميذ وعلى الدولة الاهتمام بوضع استراتيجية كاملة بشأنها.
و كان قد اقترح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية توزيع الدعم المخصص للوجبات المدرسية على بطاقات التموين، قائلًا:" اقترح بشكل شخصى توزيع الوجبات المدرسية على بطاقات التموين فى شكل سلع الأسرة التى لديها أطفال بالمدارس، بحيث تستطيع الحصول على هذه السلع من خلال البطاقة، خاصة وأن ذلك سيضمن توزيع السلع بشكل أمن بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة الصحة. وهذا رأى شخصى".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
واللى كلامك صح سيادة النائب المحترم
على مصلحى لايصلح لوزارة الت موين لقد فشل فيها فى عهد مبارك وكل افكارة هدامة واصبح رجل خرف فى عقلة من يوم ما مسك التموين والدنيا خرابة هو جاى يحل المشاكل ولا يعمل مشاكل ياريت الحكومة الهمام تشوف واحد عندة عقل وافكار وتخطيط ولا الحكاية كدة اى اهبل يمسك وزارة التموين وللشعب الغلبان اللة على فساد الحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
تبو مصطفي
حل غير عملي!
لا ادري ما المشكلة الوجبة المدرسية ؟ انها وجبة جافة ،وليست وجبة ساخنة!! يتم اختيار مكونات تتحمل مدة التداول .ويسند اعدادها وتوزيعها للمصانع المعروفة ولو بالأمر المباشر او الممارسة المحدودة بينهم . الكيك المصنع والسندوتشات المغلفة تملأ محل البقالة والاكشاك في الشوارع وفي جميع قري ومدن الجمهورية ،ولم نسمع عن حوادث التسمم ! . ادراجها علي بطاقات التموين لايضمن وصولها للاطفال المستفيدين ،وايضا الاقتراح الخائب لصرف بدل نقدي للتلميذ ،يفقد الوجبة الهدف منها ،وهو تغذية الطفل وجبة صحية تساهم في تدعيم صحته العامة ،والبدل النقدي قد يشتري به اي مواد تضره ،او يستولي عليه اخ او اب يدخن او يحشش ،او الام لتدعم به مثروف البيت !. ينبغي الاهتمام بمكونات الوجبة وتحسينها واسنادها الي من يخاف علي سمعة مصنعه ،بعيدا عن الافتكاسات التي تفرغ الوجبة من قيمتها وهدفها.