تسلم العاهل الأردنى عبدالله بن الحسين، رئاسة القمة العربية الـ28، من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.
ويناقش القادة العرب فى القمة رقم 28 المنعقدة فى منطقة السويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمان، ملفات ساخنة كالنزاعات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدى للإرهاب والنزاع الإسرائيلى الفلسطيني.
وكان الملك عبدالله الثاني، في مقدمة مستقبلى قادة الدول العربية وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين.
يذكر أن الرئيس الموريتانى قال فى كلمته قبل تسليم رئاسة القمة للعاهل الأردنى، أن قضية حل الدولتين الذى دخل فى مسار شاق وطويل بين افراد النزاع برعاية من المجتمع الدولى هو الخيار المناسب الوحيد الذى يحقق السلم والأمن الدائمين فى المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.
وأضاف الرئيس الموريتانى، فى كلمته بالقمة العربية الـ28 بالأردن، أن أمتنا العربية تواجه تحديات كبيرة فى المجال الاستتباب الأمنى وتحقيق التنمية المستدامة، كما أن بعض بلداننا العربية تشهد صراعات مسلحة نتج عنها تدمير البنية التحتية والنزوح الجماعى، وتنامى تيارات الإرهاب والتطرف وتداعياتها الخطيرة على الامن القومى العربى.
وعن سوريا: قال "ولد عبد العزيز": لا تزال الأوضاع فى سوريا معقدة، حيث تنشط الجماعات الإرهابية التى خلفت الدمار على صعيد واسع، كما أن أطراف الصراع السورى لم تبذل الجهود الضرورية لتثبيت وقف إطلاق النار".
ودعا الرئيس الموريتانى الاطراف السورية إلى ضرورة الدخول فى عملية اعادة السلم والأمن فى سوريا وانهاء الاقتتال الداخلى، قائلا "هذا يتطلب المضى قدما فى جهود تثبيت وقف اطلاق النار الذى مهدت له مباحثات الاستانة والتوقيع على اتفاق سياسى شامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة