أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الأربعاء هو أول أيام شهر رجب لعام 1438 هجريًا، وشهر رجب هو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجرى، وكلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم وفيه حدثت معجزة "الإسراء والمعراج" وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسيء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
رجب هو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجرى. ويقال (رجب الرجل الأسد) أى هابه وخاف منه. وهذا الشهر من الأشهر الحرم.
ولشهر رجب العديد من الأسماء ومنها:
رجب: لأنه كان يرجب فى الجاهلية، أى يعظم.
الأصم: لأنهم كانوا يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول إن الرحمة تصب فيه صباً.
رجم: لأن الشياطين ترجم فيه أى تطرد.
المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
المعلى: وهو أعلى سهام الميسر الذى يحدد الانصبة عندهم، فيقولون لفلان السهم المعلى، وسمى بذلك لكونه رفيعا عندهم فيما بين الشهور.
المبرئ: فقد كانوا فى الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئا من الظلم والنفاق.
المقشقش: من تقشقش البعير إذا برئ من الجرب، لأن المتمسك بدينه فى الجاهلية المحرم لرجب يبرأ من النفاق، قيمتاز عن المقاتل فيه المستحل له.
شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهى المسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.