"جناحا الأمة" يتحدان.. سياسيون ونواب يثمنون قمة السيسى وسلمان.. العرابى: التوافق يحمل رسائل طمأنة للشعب العربى.. طارق فهمى: مصر والسعودية حريصتان على تجاوز الخلافات.. سعد الجمال: اتحادهما ضمانة للعرب

الأربعاء، 29 مارس 2017 11:00 م
"جناحا الأمة" يتحدان.. سياسيون ونواب يثمنون قمة السيسى وسلمان.. العرابى: التوافق يحمل رسائل طمأنة للشعب العربى.. طارق فهمى: مصر والسعودية حريصتان على تجاوز الخلافات.. سعد الجمال: اتحادهما ضمانة للعرب الرئيس السيسى - والملك سلمان بن عبد العزيز
كتب مصطفى السيد – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن سياسيون ونواب بالبرلمان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين على هامش أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة فى البحر الميت بالأردن، مؤكدين أنها تحمل رسائل إيجابية وطمئنة للشعب العربى، وتجاوز كافة الخلافات فى سبيل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وحل القضايا العربية.

 

فى هذا السياق، قال السفير محمد العرابى، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس السيسى والملك سلمان، مشهد طال انتظاره وجاء فى توقيت مناسب بالقمة العربية بالأدرن، مشيرا إلى أنها هذا التوافق بين مصر والمملكة يحمل رسائل طمHنة للشعب العربى، لأن البلدين يشكلان ركيزة أساسية فى العمل العربى المشترك.

 

وأوضح العرابى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه حتى لو كان هناك خلاف فى وجهات النظر، فإن العلاقات بين البلدين أعمق بكثير، مشيرا إلى أن التوافق المصرى السعودى يساهم بشكل كبير فى حل قضايا ومشاكل المنطقة العربية.

 

وأشار إلى أن التوافق بين البلدين كان ضروريا، ليضع العالم العربى أمام مسئولياته وإيجاد حلول سلمية وسياسية للأزمات التى تواجهه.

 

الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قال إن القمة التى جمعت الرئيس السيسى والملك سلمان نجحت مبدأيا فى تقريب وجهات النظر بين البلدين، حيث اللقاء كان مرتب له جيدا، كما أنه قبل اللقاء كانت هناك رسائل إيجابية بين البلدين.

 

وأوضح أن هذه القمة سيبنى عليها أمور أخرى، و ما جرى اليوم لن يكون "مجرد لقاء وانتهى"، حيث العلاقة فى طريقها للتحسن وهناك مصلحة مصرية سعودية بتجاوز التباين فى وجهات النظر، ولن يقتصر الأمر على الملف السورى أو اليمنى، بل سيكون هناك تركيز على المستقبل .

وأضاف " قد تكون هناك اتصالات رسمية قادمة بين الطرفين مع أول استحقاق سياسى، وبعد لقاء اليوم هناك رسائل إيجابية ، وأظن الامارات والأردن سيكون لهم دور فى تقريب وجهات النظر"، مؤكدا أنه يظهر من تعبيرات الطرفين الحرص على تجاوز ما مضى.

بدوره، قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن القمة العربية الـ28 بالأردن شهدت تجمعا غير مسبوق للقادة العرب عكس القمة الماضية، متابعا أن من أفضل ما شهدته القمة لقاء الرئيس السيسى مع خادم الحرمين الشريف على هامش القمة وتوجيه دعوة له لزيارة المملكة شهر أبريل المقبل.

وأضاف الجمال، أن الجميع يعلم مدى أهمية العلاقة المصرية السعودية لأنهما جناحا الأمة العربية باعتبار مصر القوة العسكرية الأكبر والسعودية القوة الاقتصادية الأكبر ،وبناء عليه فإنهما جناحى الأمة ويشكلان ضمانة للأمة العربية .

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية، "نبارك هذا اللقاء ونهنئ الشعبين لما بينهما من ترابط وتعانق،  والشعب المصرى يعشق أرض الحرمين والشعب السعودى يسير فى ذات السياق، فضلا عن أن ملايين المصريين يشاركون فى التنمية بالسعودية من أطباء ومهندسين ومعلمين وكافة المجالات وهذا التعاون الوثيق لا يقبل أى أمر ينال منه".

وثمن الجمال لقاء الرئيس السيسى برئيس السودان عمر البشير لتكون أفضل رد على المهاترات التى تهدف للوقيعة بين مصر والسودان، حيث جاء لقاءهما للتأكيد على قوة وعمق العلاقات وأنهما شعب واحد، موضحا أن ملايين السودانين يعيشون على أرض مصر وهناك ترابط قوى بين الشعبين بسبب المصاهرة والنسب وكل مواقف وأزمات الدولة السودانية تصدت لها مصر وعلى رأسها الحكم الجائر باعتقال البشير فى 2009.

من جانبه، قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مصر والسعودية جناحا الأمة العربية وتوافق الرؤى والأفكار أمر كان لابد وأن يأتى سريعا بعد مرحلة فتور استمرت 8 أشهر، متابعا لا تفريق بين مصر والسعودية لأن التفريق يسقط الأمة العربية.

 

وأضاف رضوان "عودة حميدة للعلاقات المصرية والسعودية"، لافتا إلى أن الأسبوع الماضى شهد جولات مكوكية لزعماء وقادة الدول العربية لتأهيل المناخ العام لتقارب وجهات النظر وظهر ذلك من أن اللقاء كان على أعلى مستوى وضم الوفود المصرية والسعودية المشاركة ولم يقتصر فقط على الرئيس السيىسى والملك سلمان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة