أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، على الدور الوطنى والإسهام المميز والجهد الكبير والمشاركة الفعالة للمرأة المصرية فى المجتمع فى شتى المجالات لتحقيق فرض الكفاية الوطنى والمهنى، وهو ما أقره التاريخ الإسلامى والإنسانى فالنساء شقائق الرجال، وأن قدر كل إنسان رجلا كان أو امرأة هو ما يقدمه لخدمة دينه ووطنه والإنسانية.
وأشار وزير الأوقاف، فى بيان له، اليوم الجمعة، إلى الاهتمام المميز الذى يوليه رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للشباب وللمرأة سواء من حيث البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وانعقاد المؤتمر الوطنى الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ، وما انبثق عنه من توصيات ومؤتمرات شهرية على مستوى الجمهورية، وما صاحبه من مؤتمرات ببعض المحافظات، وكذلك إطلاق الرئيس عام 2017 عاما للمرأة.
كما جدد الدكتور جمعة، اهتمام وزارة الأوقاف بقضايا المرأة بإشراك 144 واعظة فى الدعوة والوعظ ودروس السيدات بالمساجد الكبرى كخطوة أولى تتبعها خطوات، إضافة إلى سلسلة من الندوات والمحاضرات والقوافل تركز على قضايا المرأة ومنها حقها فى الميراث والحياة الكريمة، حيث كرمها الإسلام وانصفها باقرار حقوقها ومشروع تأهيل المقبولين والمقبلات على الزواج بما يسهم فى تحقيق الاستقرار الأسرى والمجتمعى.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن دور النساء فى العمل الوطنى والخيرى والتطوعى قد يسبق عمل الرجال، وإلى الشخصيات النسائية اللاتى كان لها دورها البارز ليس فى محيطها الجغرافى الزمنى فحسب، وإنما كانت ذات تأثير كبير فى تاريخ الإنسانية حيث يحدثنا القرآن الكريم عن مريم ابنة عمران عليها السلام ، أو عن آسية امرأة فرعون ، أو عن ملكة سبأ ، وكذلك زوجات النبى (صلى الله عليه وسلم).
وأكد على أهمية مشاركة المرأة فى الحياة العامة وإسهامها فى القضايا الوطنية.
