قالت إسرائيل، الأربعاء، إن ستقلل إسهامها المالى فى الأمم المتحدة بواقع مليونى دولار أخرى عن التزامها المالى المقلص أصلا، هذا العام احتجاجا على قرارات اتخذتها ضدها عدد من الهيئات التابعة للمنظمة.
وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذى يتولى أيضا منصب وزير الخارجية توجيهات للوزارة بتخفيض المبلغ، وتخصيص الأموال كمساعدات لدول نامية تدعم إسرائيل فى المنظمات الدولية.
والتقليص هو الثانى من نوعه هذا العام بعدما قالت إسرائيل فى يناير كانون الثانى إنها ستقلل مساهماتها فى المنظمة الدولية بواقع ستة ملايين دولار.
وقالت وزارة الخارجية إن الخفض المعلن اليوم الأربعاء يعنى أن إسرائيل ستقدم للمنظمة 3.7 مليون دولار فقط من التزامها الأصلى لعام 2017 البالغ 11.7 مليون دولار.
وجاء فى بيان الوزارة أن القرار اتخذ بسبب "القرارات العدائية التى اتخذها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل بضعة أيام."
كانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قالت فى وقت سابق من مارس إنها تراجع مشاركتها فى المجلس الذى يقع مقره فى جنيف وتسعى لإصلاح جدول أعماله وإنهاء ما أطلق عليه "وسواس إسرائيل".
وورد فى البيان "تجيء هذه الخطوة فى إطار سعى إسرائيل مع أصدقائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لإصلاح الانحياز المفرط المناهض لإسرائيل فى الأمم المتحدة وهيئاتها."
وكان الخفض السابق فى المساهمات الإسرائيلية فى يناير، احتجاجا على قرار مجلس الأمن الدولى الذى طالب بإنهاء البناء الاستيطانى الإسرائيلى على أراض يرغب الفلسطينيون فى إقامة دولتهم عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة