قالت لودوفيكا جيزونى ممثل مركز التجارة العالمية "ITC" ، إن 40 % من المصدريين المصريين يواجهون مشاكل فنية عند إتمامهم عملية التصدير للخارج بما يقلل من صادراتهم خاصة، رغم انفتاح السوق العالمى.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذى ينظمه المجلس مع الهئية العامة للمواصفات والجودة، وأيضا المعهد الألمانى القومى للمترولوجيا "ptb"، ومركز تدريب التجارة العالمية ITC ، للاعلان عن إصدار دليل جودة الصادرات.
وأوضحت أن المركز يتعاون مع مصر منذ عام 2011 ، حيث ساعد مصر فى إجراء مسح للتعريفات الجمركية المختلفة بما مكنه من التعرف على أهم الحواجز الجمركية التى تواجه الصادرات، مشيرة إلى أنه تم وضع آلية لتسهيل التجارة ودعم إنشاء منصة عبر الإنترنت لمساعدة دول البحر المتوسط على أن تكون أكثر تواصلا مع دول أوروبا بحيث تم وضع كل التعريفات الجمركية والقوانين الفنية والمواصفات التى يتطلبها السوق الأوروبى .
ولفت جيزونى إلى أن مصر تعد من ضمن 9 دول فى المنطقة يتم دعمها فى هذا المجال، مؤكدة على ضرورة مواكبة التغيرات الخاصة بالمواصفات وجعل المنتجات أكثر مطابقة لها ليكون لديها القدرة على التصدير خاصة فى مجال السلع الزراعية والغذائية والهندسية حيث لابد من امتثالها لمعايير الجودة .
ومن جانبه قال أحمد سلطان ممثل قطاع الجودة بوزارة الانتاج الحربى، إن كتاب الدليل العام لـ"إدارة جودة التصدير – دليل الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم" قد تم تعديله ليتكيف مع متطلبات المصدرين المصريين وتذليل العقبات أمامهم، حيث يواجه المصدرون بعض العقبات الفنية الناتجة عن متطلبات الجودة لسوق التصدير .
وأضاف أن الكتاب يتمثل دوره فى شكل برنامج تدريب للشركات الصغيرة والمتوسطة ، وتدريب العاملين بتلك المشروعات، موضحا أن الكتاب ينقسم لأربعة أجزاء تهدف لزيادة الكميات المصدرة جودة وحجم، حيث إن المشروع فى مصر يهدف إلى التوافق بين مواصفات الجودة فى مصر والاتحاد الأوروبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
Fro Europe
الجودة و اسباب سؤها
للأسف معظم المناحات المصرية تفتقد الجودة فى نوعية المواد الخام و طرق التصنيع و حتى التجميع يفتقد للدقة. احد الاسباب هى تواكل المصنعين المصريين على بيع منتجاتهم الرديئة فى السوق المحلى الذى يحتكرونه بفضل الجمارك على المنتجات الاجنبية المنافسة. الجمارك الباهظة على كل شئ مستورد لم يؤدى الى مساندة المنتج المصرى و لكن الى توقفه مكانه و عدم تطوره حتى أنحدر تماما و اكبر مثال الجمارك الباهظة على السيارات. هل قاموا اصحاب رؤؤس الاموال فى هذا المجال بتصنيع سيارات محلية. لا و اكتفوا بالتجميع الرديئ لمودلات سيئة تصمم و تصنع أجزائها خصيصا للسوق المصرى. و قياسا عليه كل الصناعات الاخرى. ثانيا المهندس و المصمم و العامل المصرى غير متعلمون كفاية و لا يعرفون ما مدى التطوير الذى يحدث يوميا فى العالم حولهم. يرونه فقط فى المنتجات المستوردة. صالث عدم تقديم الحكومات المختلفة حوافز كافية للمستثمرين فى مصر لإنشاء صناعة وطنية جيدة،، بيروقراطية و ضرائب ليس لها نهاية (عن لسان احد الوزراء تأسيس شركة فى مصر يستغرق من عدة شهور الى عدة سنوات) فى حين ان فى دولة مثا استونيا يستغرق 18 دقيقة فقط. لازم نصاريح ايس لها نهاية من عدة وزارات بعضها ليس له علاقة بالصناعة و بيروقراطية مع موظفين لا يفقهون شئ فى شئ و دفع رسوم استخراج تصاريح تصل للملايين و تبرعات احبارية و غير ذلك . لكن نحن متكيزين جدا فى عقد المؤتمرات و الحفلات و الإنشاء للإعلام.