اليونسكو تمنح جائزتها لصحفى من إريتريا مختفى من 2005.. تعرف عليه

الخميس، 30 مارس 2017 04:00 م
اليونسكو تمنح جائزتها لصحفى من إريتريا مختفى من 2005.. تعرف عليه دويط إسحق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الاختيار على الصحفى الاريترى-السويدى دويط إسحق، السجين حاليا فى إريتريا، للحصول على جائزة اليونسكو/ جيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2017.

 

يذكر أن "إسحق" اعتقل خلال حملة ضد وسائل الإعلام فى شهر سبتمبر 2001، ولا يعرف أى معلومات عنه منذ عام  2005 وما زال مكانه مجهولا حتّى الآن.

 

وكانت لجنة تحكيم مستقلّة مؤلفة من عدد من الإعلاميّين قد أوصت بالإجماع على دويط إسحق وذلك تقديراً لشجاعته ومقاومته والتزامه بحريّة التعبير، وقد حصلت هذه التوصية على تأييد المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا

وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لليونسكو "يتطلّب الدفاع عن الحريات الأساسيّة العزيمة والشجاعة، كما يتطلّب مناصرين لا يعرف الخوف طريقاً لهم"، "هذا هو الميراث الذى خلّفه لنا جيرمو كانو، وهذه هى الرسالة التى نرسلها اليوم من خلال هذا القرار من أجل إبراز أعمال دويط إسحق."

يذكر أنّ دويط إسحق، كاتب مسرحى وصحفى، كان قد انتقل إلى السويد عام 1987 حيث أصبح لاحقاً مواطناً فيها ليعيش بعدها فى منفى إجباري، وبعد استقلال اريتريا، عاد دويط إسحق إلى مسقط رأسه ليصبح واحداً من مؤسسى ومراسلى "ستيت" وهى أوّل صحيفة مستقلّة فى البلد، وكان مشهوراً بأسلوبه الصحفى الناقد وواسع الأفق.

 

وسيتم منح الجائزة فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لحريّة الصحافة بتاريخ 3 مايو والذى تستضيفه لهذا العام مدينة جاكارتا فى أندونيسا بحضور المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والرئيس الأندونيسي، جوكو ويدودو.

 

أنشأ المجلس التنفيذى لليونسكو عام 1997 جائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة التى تكرم سنوياً شخصاً أو مؤسسة أو منظمة قدمت مساهمة بارزة فى الدفاع و/أو النهوض بحرية الصحافة فى أى مكان فى العالم، خاصة عندما يكون فى ذلك مواجهة للخطر. وتحمل الجائزة التى تبلغ قيمتها 25،000 دولار اسم غييرمو كانو إيسازا تكريماً له، وهو صحفى كولومبى اُغتيل أمام مقر صحيفته الإسبيكتادور فى بوغوتا يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 1986. وتمول الجائزة مؤسسة كانو (كولومبيا) ومؤسسة سانومات هيلزينغن "فنلندا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة