قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه بدونالد ترامب لمناقشة العديد من الملفات وهى الزيارة الأولى للرئيس السيسى للبيت الأبيض ، قال وزير خارجية مصر السابق نبيل فهمى، العميد المؤسس لكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن أهم نتيجة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة لواشنطن هى أنها تعتبر "بداية جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية".
نبيل فهمى: الإدارة الأمريكية الحالية واقعية
وأضاف فهمى أن العلاقات المصرية الأمريكية قائمة على المصالح المشتركة ، مشيراً فى بث مباشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" للإجابة على أسئلة الجمهور حول مستقبل العلاقات المصرية ـ الأمريكية، إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية واقعية، وأن البيت الأبيض فى ظل وجود دونالد ترامب لا يحمل أى توجهات أيدولوجية.
وأشار فهمى إلى أن زيارة السيسي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى إلى واشنطن منذ عام 2004، متوقعاً أن يكون لها توجها ايجابيا، إلا أنه قال : "يجب أن نكون واقعيين هناك نقاط اختلاف بين الدولتين من حيث الأولويات ومن حيث المضمون، بحيث أن الأولويات المصرية ترتبط بالشرق الأوسط، فى حين الأولويات الأمريكية ترتبط بالعالم اجمع".
وأكد وزير الخارجية الأسبق وجود توافق قوى بين القاهرة وواشنطن حول أولوية محاربة الارهاب والتوافق الثانى حول استقرار الشرق الاوسط بخلاف الإدارة الأمريكية السابقة فى فترة باراك أوباما، وتابع : "إدارة الرئيس ترامب غير ايديولوجية، لها طابع واقعى وتتبع سياسة المصالح فى حين إدارة أوباما كانت تستند كثيرا إلى المبادئ الأمريكية والايديولجية".
ورداً على سؤال حول اختلاف التدخل الأمريكى فى المنطقة تحت إدارة ترامب، قال فهمى إن التدخل الامريكى الجديد "أولوياته الإرهاب وتدخل واقعى".
وتابع "فهمى" أن العلاقات بين مصر وواشنطن تركز على الجانب الاقتصادى فى فترة السبعينات، ثم تعاون عسكرى فيما بدأت مكافحة الارهاب مع بداية الثمانينات، فضلًا عن التعاون في مجالات مختلفة منها التعليم والتكنولوجيا.
علاقة مصر مع روسيا وأمريكا
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت مصر تستطيع الحفاظ على علاقتها مع روسيا وأمريكا فى وقت واحد، أكد "فهمى": "بالتأكيد، ويجب أن يكون هذا هدفنا، أن نتعامل مع الجميع وتوفير خيارات أكثر لصاحب القرار المصري، والمدخل لبناء هذا التوازن يكون ببناء الدولة المصرية من الداخل وتنشيط الدور المصري الاقليمى".
وأضاف فهمى أن "أى خلط من الجانب الأمريكى بين مكافحة الارهاب وتوجه سلبى تجاه العالم الإسلامى قد يخلق مشاكل فى الساحة المصرية"، خاصًة وأن مصر لديها اهتمام فيما يخص الهوية العربية، كما أن الجانب المصرى عليه أن يراعى اهتمامات الجانب الأمريكى بقضايا الحقوق والحريات.
وتطرقت الأسئلة إلى موقف الولايات المتحدة من المعونة المصرية، فقال فهمى إن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تؤيد توفير المعونة، بينما سياسة الإدارة الحالية العامة لا تؤيد التوسع فى المعونات.
وعن المصلحة الحقيقية من إظهار دعم أمريكا لمصر، أجاب فهمى أن مصر أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان وأن أمريكا إذا أرادت مكافحة الإرهاب من الطبيعى أن تتعاون مع مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
يحي سالم
المصالح الحاكمه
تتحرك الولايات المتحده وفق مصالحها ومصالح اسرائيل اولا ثم مصالح البترول والموارد المعدنيه بالشرق الاوسط , تتحرك لتتعايش ,, المهم الا نخدع انها هي الزعيم الاول وروسيا في جلب ومساعده الارهاب بالمنطقه