وزير الرياضة يروى حكايته مع خبر وفاة العندليب: "هو عبدالحليم ممكن يموت؟"

الخميس، 30 مارس 2017 09:20 م
وزير الرياضة يروى حكايته مع خبر وفاة العندليب: "هو عبدالحليم ممكن يموت؟" عبد الحليم حافظ
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "هو عبد الحليم مات؟!!"، نشر وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، تدوينة له من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 30 مارس قبل أربعين عاما وتحديدا فى العام 1977.

وكتب الوزير: "يوم ٣٠ مارس ٧٧ كنت فى إعدادى هندسة، وأنا بذاكر رن التليفون وسألنى المتحدث عن والدى المرحوم محمود عبد العزيز مدير تحرير جريدة الأهرام فى ذلك الوقت، وسمعت والدى بيقول: طبعاً فى الصفحة الأولى وبصورة كبيرة. ابقى كلمنى تانى. قفل السكة وقال لى عبد الحليم مات. قلت فى نفسى هو عبد الحليم ممكن يموت؟!! عبد الحليم يمرض، يدخل المستشفى، يقولوا مش حيعيش أكتر من سنة، إبراهيم خان يطلع يقول إنه مات زى فيلم "حكاية حب" لكن فى النهاية بيرجع فى الآخر يتجوز البطلة. يعنى عبد الحليم مش حيغنى ليلة شم النسيم الجاى؟ أكيد هو محضر أغنية جديدة وحنسمعها.

وتابع خالد عبد العزيز: الغريب إن والدى وعبد الحليم مواليد نفس السنة ووالدى أصغر بـ٣ شهور ووالدى مات فجأة فى حادث سيارة عند عودته من مؤتمر صحفى للرئيس السادات فى المعمورة فى يونيو ٧٧ يعنى بعد وفاة عبد الحليم بـ٣ شهور. وعندما عشت هذه الظروف الصعبة وأنا شاب. تأكدت أن عبد الحليم مات. لكن إبداعه لم ولن يموت. وكذلك ذكرى أبى".

نص التدوينة
نص التدوينة

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فؤاد

قصة مؤثرة

كلام جميل ومؤثر اعتقد ان وزير الرياضة بعد ما يترك منصبه ممكن يكون كاتب لأن كلامه عجبني

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى عطالله

الله يرحمك ياعبد الحليم وحشتنا

الله يرحمك ياعبد الحليم وحشتنا عشت حياتك بالالم ورغم ذلك كنت تبث السعاده لكل مصرى ولكل عربى اكتر من 200 اغنيه عاطفيه و70 اغنيه وطنيه تعبر فيها عن احلام الشعب وامانيه واحلام الامه العربيه واحلام الوحدة كل العرب حبوك شعوبا وقادة لاخلاصك فى فنك وحبك للخير ولاننسى اغانيك فى لندن وباريس والكويت والعالم العربى من اجل المجهود الحربى بعد هزيمة 67 ولاننسى ادبك وذوقك واخلاقك الجميله اخلاق ابن القريه المعجون بتراب مصر مع ماء النيل رحلت بجسدك ومازال فنك يعيش الى اليوم كنت مثلا للمصرى الصبور الذى قهر المرض والفقر وعندما جاء له المال لم ينسى الفقراء من بلدته وقريته عمر المساجد وساعد الفقراء والطلبه والمرضى وكان فنه يسعد قلوب الناس الله يرحمك ويغفر لك وشكرا لوزير الشباب رحم الله والديه ووالدينا وغفر لنا وله.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة