أرجع الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، انحسار الثقة فى علماء الأزهر الشريف بسبب فقدهم لكثير من الأدوات العلمية الصحيحة التى اعتاد عليها الناس من مؤسسة الأزهر الشريف وذلك ظهر منذ 60 سنة بعدما كان الأزهر على مدى ألف سنة مصدر ثقة الناس جميعاً، وتابع:" نعم هناك ظاهرة كبيرة من انحسار فى أدا ء رجل الدين .. الثقة مفتاح كبير جداً فى عمل الداعية والعالم الإسلامى".
وأضاف "الأزهرى"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار "One"، أنه عندما نعود بالذاكرة غلى تاريخ المؤسسة الأزهرية نجد أنها كانت كاسبة لنجاح الناس جميعاً وذلك بسبب النظام العلمى المتبع الذى يخرج شخصيات بها تكوين علمى رصين يبنى عقلية علمية قادرة على التحليل وفك الأحداث والأزمات وبناء شخصية راجحة قادرة على أن تتفاعل ولديها لياقة اجتماعية عالية تؤدى إلى أثر مجتمعى حميد يخلق ثقة لدى الجميع على المستوى البعيد.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الأزهر الشريف عبر ألف سنة له خدمة جليلة للناس وتسعفهم فى الأزمات مما يؤدى لاكتساب الثقة ولكن خلال الـ60 سنة الماضية انحسر هذا الأداء الرفيع رغم ظهور نماذج مضيئة مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى ، ولكن كانت هناك نماذج تمارس العمل على أرض الواقع فقدت الكثير من الأدوات ومن التكوين العلمى الصحيح وبدأ الناس يلمسون المواقف المختلفة بقدر من عدم الرضا كونه ليس العمل الجليل المعتاد عليه من علماء الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة