اعترف لواء عسكرى يتبع الجيش التركى بارتكابه لعمليات تطهير عرقي بحق الأكراد في مناطق الشمال السوري التي احتلتها وتوطين أتباعها في المنطقة.
وأصدر "لواء السلطان سليمان شاه" التابع للجيش التركى بياناً صباح اليوم الجمعة، نشر على صفحته الالكترونية اعترف خلاله بتهجيره لأبناء الأكراد في الشمال السوري وبشكل خاص من قريتى سوسنباط وقباسين التابعتين لمناطق الشهباء.
وقال اللواء التابع للجيش التركى أنه قام بتهجير الأكراد من تلك القريتين ووطن 60 عائلة قال أنها قدمت من حمص ومن مخيمات جرابلس، مشيرة إلى أنها وطنت تلك العوائل فى منازل الكرد الذين تم تهجيرهم من ديارهم، مشيرا إلى أنه هجر الكرد من سوسنباط وقباسين لأنهم مؤيدون لحزب العمال الكردستانى، وقال بأنه سيستمر فى عملية التهجير هذه.
يذكر ان الجيش التركى استقدم أكثر من 800 عائلة من التركمان من محافظة حمص ومن منطقة تلعفر العراقية، ووطنوهم فى مناطق الشمال السورى لإحداث تغيير في ديموجرافية المنطقة لتأمين حدوده بعناصر تابعة له.
والتطهير العرقي هو محاولة خلق حيز جغرافى متجانس عرقياً بإخلائه من مجموعة عرقية معينة باستخدام القوة المسلحة، أو التخويف، أو الترحيل القسرى، أو الاضطهاد، أو طمس الخصوصية الثقافية واللغوية والإثنية، عبر القضاء عليها نهائياً أو تذويبها في المحيط الإثنى الذي يُراد له أن يسود، ويصنف التطهير العرقي في القانون الدولي كجرائم ضد الإنسانية.
بيان لواء السلطان سليمان شاه حول تهجير الأكراد