داعب المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر محاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ووجه حديثه للشاهد قائلا: "اجمع بالخطوة السريعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.
وفى بداية الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد صادق، وأثناء قدوم الشاهد لمنصة المحكمة، وجه رئيس المحكمة حديثه للشاهد قائلا: " بالخطوة السريعة"، وقال الشاهد بعد حلف اليمين، إنه استيقظ من النوع على صوت الانفجار، ولا يتذكر الواقعة، كما قال الشاهد وليد لطفى، بعد حلف اليمن، إنه لم يرى الواقعة، وكان خارج منزله وقت الانفجار، وأن محتويات شقته وشبابيك المنزل قد دمرت من جراء الانفجار.
واستكملت المحكمة سماع الشهود، ونادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 81 بأمر الإحالة، وقال بعد حلف اليمين، إنه يمتلك محل كوافير فى المنطقة التى حدث فيها الانفجار، وبعد دخوله للمحل حدث الانفجار، وأنه سقط على الأرض، ولم يرى لحظة تفجير موكب النائب العام.
فيما قالت الشاهدة منى مراد، بعد حلف اليمين، إنها صاحبة أحد المحلات الذى وقع أمامه الانفجار، وأنها لم تكن متواجدة فى مكان الحادث، وأن محلها دمر بالكامل.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات أسامة نشأت، وقال بعد حلف اليمين، إنه لم يرى الحادث، ولكنه رأى آثار الانفجار على المحلات والسيارات المتواجدة فى محيطه.
كما نادت المحكمة على شاهد الإثبات وسام فؤاد، وقال بعد حلف اليمين، إنه شاهد الانفجار من شقته التى تقع في الطابق السابع بالعقار المواجه للانفجار، وأنه رأى العديد من السيارات مشتعلة، وأنه رأى النائب العام غارقا فى دمائه.
وكشفت التحقيقات، عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة