وصل القاهرة أمس الجمعة، وفد برلمانى روسى برئاسة رئيسة مجلس الاتحاد الروسى فالنتينا ماتفيينكو، خلال زيارة رسمية تبدأها اليوم السبت، بلقاء عدد من المسئولين فى البرلمان لتطوير التعاون بين البرلمانين الروسى والمصرى، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والكفاح المشترك ضد الإرهاب واستعادة الرحلات الجوية.
ووفقا لما أعلنته الصحيفة البرلمانية الروسية من المقرر أن تستمر زيارة الوفد البرلمانى الروسى حتى يوم 5 مارس، ويضم الوفد الذى ترأسه ماتفيينكو عدد من المسئولين فى المجلس.
وفى إطار هذه الزيارة من المقرر عقد اجتماع بين فالنتينا ماتفيينكو ورئيس الوزراء شريف إسماعيل ورئيس مجلس النواب على عبد العال.
يذكر أنه كان قد زار رئيس مجلس الدوما الروسى "البرلمان" سيرجى ناريشكين مصر نهاية يناير عام 2016، وقام رئيس البرلمان المصرى على عبد العال بزيارة روسيا فى يوليو عام 2016.
وقال فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الاتحاد الروسى، أنه من المقرر بحث مسألة العلاقات البرلمانية واستعادة الرحلات الجوية بين بلدينا، والموضوع الرئيسى هو الكفاح ضد الإرهاب الدولى.
وأشار جباروف إلى أنه على مر السنين، كانت مصر واحدة من أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين للاتحاد السوفيتى وروسيا فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وبمساعدة الاتحاد السوفيتى استطاعت مصر، بناء 100 منشأة صناعية، خصوصا السد العالى بأسوان، ومصانع حلوان للحديد والصلب، ومصنع الألومنيوم فى نجع حمادى، والتى لا تزال تلعب دورا هاما فى الاقتصاد المصرى.
ومن بين المشاريع الواعدة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين - تحديث المرافق الرئيسية التى بنيت من قبل المختصين السوفييت، بما فى ذلك محطة الطاقة الكهرومائية فى أسوان، وإنشاء منطقة صناعية خاصة لإنتاج الآلات الزراعية الروسية فى مصر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأيضا هناك خطط لتفعيل صناعة السيارات الروسية وإنتاج السيارات فى لمصر وغيرها من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وزيادة حجم تصدير الحبوب فى مصر، وتوصيل الغاز الطبيعى المسال عن طريق شركة جازبروم.
ووفقا له يعد مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر هو مشروع واعد، وسيكون أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ إنشاء سد أسوان، وبالإضافة إلى هذا وقعت مصر وروسيا فى أوائل شهر فبراير عام 2017، بروتوكول تعاون بشأن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى منطقة قناة السويس لتوطين الشركات الروسية التى تركز على أسواق مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام صالح
نفسنا نحس بكرامتنا شوية
والله ياريت ماتجيبولناش سيرة عودة الطيران والسياحة الروسية علشان عندنا شعور عام بالنصب والاحتيال والازلال وانشالله مايرجع سياحةةالروس مصر وبصراحة احنا قرفنا واللى يشوف المستشارة ميركل وسيمنز ويشوف بوتين واللى معاه يعرف ان الفرق بين السما والارض وبلاش تزلونا اكثر من كده مع الروس وعايزين نشعر ان عندنا باقى كرامة مع الناس دى
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المصرى
مصر بين الحليف الروسى والحليف الأمريكى
لحليف الروسى أتعلم من اللى حصلهم من السادات وعبدالناصر وهدفه دلوقتى " كلبشة إقتصادية " أقرب للاحتلال الاقتصادى مفيش منها مهرب .. متمثلة فى المنطقة الصناعية بشرق قناة السويس واتفاقية أمن المطارات بشروط خاصة واللى بيهم الشركات الروسية هتصنع داخل أرضنا وهتصدر لمصر ودول أفريقيا دا غيرإحتكار توريد القمح الروسى لمصر ... قصاد دا بيساومونا بإنشاء المفاعل النووى بالضبعة وبالتسليح العسكرى وعودة الطيران والسياحة الروسية والسماح ل 70 % من صادرات مصر أنها تدخل الأراضى الروسية .. ولازم كله يتم مع بعضه موش حاجه أه وحاجه لاء .. ودا اللى مأخر عودة الطيران موش معايير الأمان والتفتيشات والكلام دا .. الحليف الأمريكى له مطلب وحيد .. عدم تقييد الحريات والإفراج عن جميع المعتقليين السياسيين وبالتالى مشاغبات وثورات جديدة بلا نهاية وتسليح سرى لجماعات متطرفة لغاية ما نوصل للمصير الحتمى اللى هوا السقوط والحرب الأهلية ..